قال الرئيس محمود عباس إنه لن يسمح بالإجراءات الإسرائيلية الهادفة لتهجير السكان من أرضهم، والقرارات الإسرائيلية بحق الشهداء والأسرى.
وأضاف الرئيس لدى استقباله المحافظين وقيادة التعبئة والتنظيم لحركة "فتح"، وأمناء سر أقاليم الحركة في الضفة الغربية "أننا لن نسمح بمثل هذه الإجراءات، وسيكون لدينا رد عليها يحفظ حقوق شعبنا التي لن نسمح بأن تمس".
وأشاد بالمقاومة الشعبية السلمية التي أبداها أبناء شعبنا في الخان الأحمر، لمواجهة الاحتلال الذي يحاول فصل الضفة الغربية وتقطيعها، وتكاتف المسؤولين والمواطنين للدفاع عن أرضنا وترابنا الوطني.
بدورهم، أكد أعضاء الوفد تمسكهم بالمقاومة الشعبية السلمية لإفشال كل المحاولات الإسرائيلية الرامية لتهجير شعبنا والمساس بحقوقه المشروعة، ولإفشال كل الصفقات المشبوهة التي تحاول الإدارة الأميركية تمريرها لتصفية القضية الفلسطينية.
وكان الكنيست الإسرائيلي صادق الأسبوع الماضي نهائيًا على قانون خصم مخصصات ذوي الأسرى والشهداء، التي تدفعها السلطة الفلسطينية لهذه الأسر، من أموال المقاصة التي تحولها إلى السلطة شهريًا.