كرينبول: سنراجع مساعدات "بدل السكن" لــ غزة .. ولن نتخلى أبدا عن مجتمع لاجئي فلسطين

السبت 07 يوليو 2018 05:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
كرينبول: سنراجع مساعدات "بدل السكن" لــ غزة .. ولن نتخلى أبدا عن مجتمع لاجئي فلسطين



رام الله/سما/

قال بير كرينبول، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، إنه سيتم مراجعة مساعدات “بدل السكن” في قطاع غزة، موضحا أنه لا تمويل لخلق فرص العمل.

وأوضح كرينبول، في رسالة وجهها إلى اللاجئين الفلسطينيين، وموظفي وكالة الغوث في مناطق عملها الخمس، بما فيها قطاع غزة اليوم السبت، أنه تم الموافقة على الدفعة المجدولة بنهاية تموز 2018، أما الدفعات الإضافية فإنها ستتطلب موارد مخصصة وإضافية.

وأشار إلى موضوع فتح المدارس، قائلا: “السؤال الهام الآخر في ذهن جميع الطلبة والمعلمين والموظفين واللاجئين هو: هل سنتمكن من فتح مدارسنا في وقتها، لقد أبلغت اللجنة الاستشارية والأمين العام للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر حزيران بأن جُلّ طاقاتنا تصب في التغلب على العجز التمويلي في ميزانية برامجنا، ساتخذ قرارا حيال هذا السؤال الهام والمتعلق ببدء العام الدراسي وفتح المدارس خلال النصف الأول من شهر آب، وإنني مصمم على تحقيق هذا الهدف الهام”.

وأضاف كرينبول، في رسالته، “سنتخذ كافة التدابير الممكنة لحماية هذه المساعدات الحيوية في غزة بما في ذلك توفير التمويل لها عبر ميزانية البرامج”، مؤكدا أنه لضمان النجاح في هذا المسعى يتوجب علينا إجراء تعديلات في التدخلات الأخرى، وإحدى من هذه التدخلات تتعلق ببرنامج الصحة النفسية المجتمعية للوكالة.

وتابع: “أننا ننظر في بعض الطرق للحفاظ على جزء من هذا التدخل”، مشيرا إلى أنه ستكون هنالك حاجة للحد من تدخل “المال مقابل العمل – خلق فرص العمل” في غزة حيث أن التمويل لم يعد متوفراً للاستمرار به على نفس المستوى الحالي.

وأردف “لقد شهدت الشهور الستة الماضية حالة من عدم الاستقرار الشديد لمجتمع لاجئي فلسطين، وقد أدت مسألة نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس وما تبعها من اضطرابات في قطاع غزة، بالإضافة إلى الصراع المدمر في مخيم اليرموك إلى التأثير على المجتمع الفلسطيني بشكل كبير وبطرق عدة، ما أثار مخاوف عميقة حيال المستقبل”.

وقال: “أدرك أن هنالك العديد من الشائعات حيال مستقبل الوكالة، أستطيع القول لكم وبكل وضوح بأن الوكالة ستحقق أهدافها وتنتصر، نحن نعمل وبكل حزم للتغلب على هذه الأزمة والحد من الآثار السلبية لقرار الولايات المتحدة الأمريكية بقطع التمويل عن الوكالة، لقد أكدت الدول المضيفة والمانحة مرارا وتكرارا على الدور الذي لا غنى عنه للوكالة ولإنشطتها”.

وأضاف “يجب علينا أن نبقى متحدين وأن نقاوم الإغراءات المحرضة للهجمات ذات الطابع الشخصي والتي لا أساس لها وايضا المزاعم غير الصحيحة والتي لا تؤدي إلا إلى إضعاف الوكالة”.

وتابع “إنني ممتن للدعم الهائل والثقة التي تجلت خلال الشهور الستة الماضية وإنني أدعوكم بكل الاحترام والحزم للحفاظ على هذا التماسك والتلاحم الضروري”.

وأكد كرينبول نحن لن تتخلى أبدا عن مجتمع لاجئي فلسطين ولن نضعف في دفاعنا عن حقوق وكرامة اللاجئين الفلسطينيين.