التعمري يتحدث عن الرئيس عباس وقريع ودحلان ..

الأربعاء 27 يونيو 2018 09:37 م / بتوقيت القدس +2GMT
التعمري يتحدث عن الرئيس عباس وقريع ودحلان ..



رام الله - خاص سما -

 تقلد العديد من المناصب القيادية العليا في حركة فتح والسلطة الفلسطينية منذ انطلاق الثورة وحتى أمد ليس ببعيد , ولكنه أبعد عن المشهد السياسي بجرة قلم هونفسه حتى اللحظة لايعرف السبب لماذا ؟ انه اللواء صلاح التعمري الوزير وعضو المجلس التشريعي وعضو المجلس الثوري وعضو المجلس العسكري وعضو المجلس الاستشاري ومؤسس أشبال الثورة و بوابة بيت لحم في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات كما كان يطلق عليه " كلها سابقا " .

صلاح التعمري أكد في حوار خاص مع " وكالة سما الاخبارية " انه لايعرف حتى اللحظة السبب الرئيس وراء اقالة الرئيس محمود عباس له كمحافظ لمدينة بيت لحم رغم انه وسط العديد من الشخصيات السياسية المقربة من ابو مازن انذاك لمعرفة السبب لكنهم لم يردوا له اي جواب.

وقال التعمري استدعاني الرئيس محمود عباس عام 2007 لمقر المقاطعة في بيت لحم وقال لي قدم استقالتك بعد اسبوع فرددت عليه لماذا بعد اسبوع لتكن الان وقدمت الاستقالة في نفس اليوم وقبلت سريعا رغم انني ويشهادة الجميع حصلت على أعلى اصوات كنائب عن بيت لحم في التشريعي وكنت أنشط محافظا في تلك الفترة.

وأضاف التعمري ان الرئيس الراحل ياسر عرفات مهما كان يقسو علينا كان يشعرنا بالقرب منه وكان يستقبلنا ويساعدنا عندما نحتاج اليه رغم اننا كنا نختلف معه , أما ابو مازن فلا يمتلك هذه الابوة والكاريزما المجبولة في دمه وشخصيته حسب تعبيره.

وأوضح انه ومنذ خروجه من كافة المناصب وقطع رجله بسبب مرض السكري لم يسأل عنه او يزوره أي مسؤول سوى أحمد قريع " ابو علاء" مشكورا و الذي شعرت انني أنا واياه نعاني من نفس التهميش والابعاد المقصود من قبل رأس الهرم القيادي في السلطة وحركة فتح .

وبين ان عصر ابو عمار كان هو الزمن الجميل وعصر أبو مازن هو زمن النفسيات المريضةعلى حد قوله .

وعن علاقته بالقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان أكد التعمري انه عارض تعيين محمد دحلان وزيرا للداخلية عندما كان ابو مازن رئيسا للوزراء وقال لابو عمار هذا قرار خاطئ و هناك من هو أكفأ لاستلام هذه الوزارة موضحا ان معارضته على تعيين دحلان وزيرا للداخلية ليس من باب عدم الوطنية وانما من باب الكفاءة والاقدمة والاحقية للعديد من الشخصيات الامنية المرموقة في ذلك الوقت .

وأوضح ان دحلان اتصل عليه بعدما علم بمعارضته له لاستلام هذه الوزارة وقال له دحلان انت بطلعلك تعارض وتحكي شو مابدك اما الثانيين لأ وكان كريما ومهذبا معي في اتصاله معي.

وأكد ان محمد دحلان كان في تلك الفترة يمتلك علاقة وطيدة بالمسؤولين الامريكيين والاسرائيليين لدرجة انني طلبت منه في تلك الفترة ليتوسط لي عند الاسرائليين لعدم توقيفي او حجزي على حاجز ايرز عندما كنت اذهب لغزة فذهبت لدحلان وشكوت له هذا الوضع فقلت له " يارجل ما تسلكنا على ايرز" انت علاقتك طيبه معهم فحل موضوعي مباشرة واصبحت بعد ذلك اتنقل بين غزة والضفة الغربية بأريحية .

وأوضح انه لاتوجد بينه وبين دحلان اي علاقة او اتصال بعد خروج الاخير من رام الله عام 2012 , ووصف دحلان بانه رجل ذكي .

وأكد التعمري ان اللواء جبريل الرجوب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اخطأ كثيرا عندما قال ان كل مليارات الامارات ما بترجع دحلان على فتح , مبينا ان فتح أقوى بوجود دحلان داخلها وأضعف بوجوده خارجها .

وطالب بتشكيل لجنة تحقيق نزيهة لمحاكمته وليس لجنة حاقده عليه من أجل البت في عودته للحركة , وأوضح التعمري ان دحلان لم يغب عن المشهد السياسي بشكل سري وانما غاب بالعلن .

وعن القصة الحقيقية التي تعرف وحب وتزوج فيها الملكة الاردنية دينا طليقة الملك حسين بن طلال أكد التعمري انه في العام 1970 كان ضمن وفد فلسطيني توجه الى لندن وكانت الملكة دينا ضمن وفد اردني وتعرف عليها ضمن لقاء الوفود مع بعضها البعض في العاصمة البريطانية ووقعت قصة حب سريعة استمرت اسبوعين فقط أثمرت زواجا سريعا كذلك " بعدما عدنا الى الاردن أنا والملكة دينا اتفقنا على ان نتزوج في عمان وكنت اسكن حينها في غرفة صغيرة على مدخل مخيم الحسين .

وحول سؤالنا له الم تشعر بالخوف من النظام الاردني كونك سترتبط بزوجة سابقة للملك أجاب " كنت حاطط البرودة على كتفي وماكنتش حاسب حساب حده" .

وأوضح انه تلقى بعض التحذيرات من شخصيات فلسطينية من أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح لكنه لم يأخذ بها .

وأشار الى انه عندما أراد ان يكتب كتابه على الملكة دينا وجاء المأذون الاول فهرب خوفا عندما علم ان زوجته ستكون طليقة الملك وأكمل جئنا بالمأذون الثاني وهرب ايضا لنفس السبب وعندما جئنا بالمأذون الثالث وتحت تهديد السلاح من مرافقي واخ الحاج اسماعيل جبر كان شاهدا معي على الزواج فحاول الهرب لكنهم هددوه بالقتل وقام بكتب الكتاب ولكن بشرط ان لا نخبر عنه ولا نذكر اسمه .

وأضاف انه بعد الزواج سافر الى لبنان وتحديدا صيدا ومن ثم العودة الى عمان وأرض الوطن لوحدي دونها , ولم تأتي معي واستقرت عند ابنتها الوحيدة الاميرة عليا بنت الحسين من زواجها الاول ومازالت على قيد الحياة تعاني الكبر والمرض وأبنتها عليا ترعاها ولازال زواجنا قائما دون تواصل .

وأوضح ان تزوج من ابنة عمه في قرية زعترة جنوب بيت لحم وانجب منها اربعة أبناء لازال يعيش معهم .