الرياض: مستوى قياسي للتبادل التجاري بين السعودية والإمارات.. 20% زيادة

الجمعة 08 يونيو 2018 12:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الرياض: مستوى قياسي للتبادل التجاري بين السعودية والإمارات.. 20% زيادة



قفز التبادل التجاري بين كل من السعودية والإمارات بنسبة زيادة بلغت 20% خلال عام 2017، أي ما يعادل 14.6 مليار ريال، ليبلغ 88.3 مليار ريال مقابل 73.8 مليار ريال في عام 2016.

وتعد هذه الزيادة طفرة كبيرة في العلاقات التجارية بين البلدين التي تشهد مستويات قياسية، وذلك على وقع التقارب السياسي في المواقف بين كل من الرياض وأبوظبي خلال الآونة الآخيرة.

ويعد التبادل التجاري بين السعودية والإمارات خلال العام الماضي، الأعلى على الإطلاق في تاريخ العلاقات التجارية بين البلدين، بحسب صحيفة «الاقتصادية».

وتحتل الإمارات المرتبة السادسة كأهم شريك تجاري للسعودية، بمساهمتها بنسبة 7% من تجارة المملكة مع العالم، والبالغة 1.32 تريليون ريال العام الماضي 2017.

وسجل الميزان التجاري بين البلدين العام الماضي، فائضا لمصلحة السعودية بقيمة 22.7 مليار ريال العام الماضي، مقابل 16.5 مليار ريال في عام 2016.

وارتفعت الصادرات السعودية إلى الإمارات بنسبة 23%، خلال 2017، بما يعادل 10.4 مليار ريال، لتبلغ 55.5 مليار ريال، مقابل 45.2 مليار ريال في عام 2016، لتكون بذلك الإمارات سادس أكبر دولة مستوردة من السعودية خلال ذلك العام.

كما ارتفعت الواردات السعودية من الإمارات بنسبة 15%، بما يعادل 4.2 مليار ريال، لتبلغ 32.8 مليار ريال، مقابل 28.6 مليار ريال في عام 2016، لتصبح بذلك الإمارات ثالث أكبر دولة مصدرة إلى السعودية خلال العام نفسه.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين آخر عشر سنوات (من عام 2008 حتى عام 2017) نحو 637 مليار ريال، بصادرات سعودية للإمارات بقيمة 398.6 مليار ريال، مقابل واردات للرياض من أبوظبي بقيمة 238.4 مليار ريال.

وتأتي في صدارة ما تصدره السعودية للإمارات: منتجات معدنية، لدائن ومصنوعاتها، معادن ثمينة وأحجار كريمة، منتجات كيماوية عضوية، وألبان وبيض، ومنتجات حيوانية للأكل.

بينما أكبر الواردات السعودية من الإمارات: معادن ثمينة وأحجار كريمة، نحاس ومصنوعاته، منتجات معدنية، لدائن ومصنوعاتها، ومصنوعات من حديد أو صب (فولاذ).

وأعلنت السعودية والإمارات، اعتماد استراتيجية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصاديا وتنمويا وعسكريا عبر 44 مشروعا أطلق عليها «استراتيجية العزم»، من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي المحور الاقتصادي والمحور البشري والمعرفي والمحور السياسي والأمني والعسكري.