موقع اسرائيلي: هكذا يتخلص اليهود من "عين الحسود"

السبت 02 يونيو 2018 05:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
موقع اسرائيلي: هكذا يتخلص اليهود من "عين الحسود"



القدس المحتلة / سما /

تطرق موقع إسرائيلي إلى طرق تعامل اليهود في الوقاية من الحسد "وعين الحسود".

وبحسب موقع "المصدر"، فإن "حكماء اليهود"، وقبل نحو ألفي عام، رأوا أنه "يمكن الابتعاد عن عين الحسود من خلال اتباع سلوكيات متواضعة لا تثير الحسد. ولكن لا يحب الأفراد غالبا عندما يُتوقع منهم التصرف بتواضع لهذا وُجدت وسائل حماية إضافية ضد عين الحسود".

وأوضح الموقع أن اليهود في المناطق العربية تأثروا بسلوكيات العرب تجاه "الحسد"، وبات من الطبيعي رؤية بعضهم يطرقون على الخشب ثلاث طرقات.

وذكر الموقع أن هناك تميمة تسمى "تميمة الباب"، (Mezuzah). تُوضع على كل باب مدخل يهودي تقريبا وفي جزء من غرف المنازل أحيانا.

وأوضح الموقع أن في داخل هذه التميمة هناك علبة صغيرة وطويلة، فيها ورقة تتضمن عددا من آيات التوراة الثابتة.

وتابع: "من المتبع في اليهودية لمس هذه التميمية كل مرة عند العبور إلى جانب الباب وتقبيل اليد التي لامستها. ويعتبر الكثير من اليهود التميمة رمزا لحماية المنزل وسكانه. لذا فإنه عند الكشف عن مرض خطير لدى أحد أفراد العائلة أو في حالات الوفاة غير الاعتيادية أو التعرض لمشاكل أخرى غير متوقعة، فإن المتبع هو فتح التميمة وفحص ما إذا تضررت الورقة في داخلها أو حُذفت أحرف من الأيات المكتوبة فيها".

وعلى خلاف المسلمين، قال موقع "المصدر"، إن المتدينين اليهود "ينظرون إلى هذه التميمة بصفتها مصدر حماية. وهي الأكثر شهرة بين التمائم لأن الوصايا اليهودية تفرض على كل يهودي أن يضع تميمة عند أبواب المنزل والأماكن الأخرى، حتى وإن لم يعتقد أنها قادرة على الحماية من عين الحسود".


وتطرق الموقع إلى ما يعرف بـ"يد الخمسة"، التي تستخدمها الجاليات اليهودية في الدول العربية، وقال إنها شبيهة بـ"كف الخمسة"، أو "يد فاطمة"، التي يستخدمها المسلمون.

كما أن اليهود يعلقون اسم الله لجلب الحظ إلى المنزل. في اليهودية، هناك زينة تعلق في المنازل وتظهر فيها الأحرف التي تشكل جزءا من اسم الله في العبرية وهي "يهوه".


ولفت الموقع إلى عادة أخرى متعبة لدى اليهود في إسرائيل، وهي تعليق صورة الحاخامات الهامين. مثلا، في الكثير من المنازل والمصالح التجارية في إسرائيل، يمكن أن نشاهد صور الحاخام المغربي، يعقوف أبو حصيرا، والحاخام العراقي، عوفاديا يوسف.


يذكر أن مسألة الحسد تعتبر من القضايا الجدلية أيضا بين اليهود، وثمة من لا يؤمن بها على الإطلاق.