السنوار: نريد حل مشاكل غزة بالطرق السلمية وإنّ اضطررنا سنتجه للمقاومة المسلحة

الخميس 10 مايو 2018 07:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
السنوار: نريد حل مشاكل غزة بالطرق السلمية وإنّ اضطررنا سنتجه للمقاومة المسلحة



غزة/سما/

 قال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار اليوم الخميس، إنّ مسيرة العودة سلمية ومستمرة حتى تحقيق أهدافها والسلك الفاصل شرق غزة ليس حدودا معترف بها.

وأضاف السنوار خلال لقاء مع صحفيين أجانب، أننا نرغب بحل مشاكل غزة والفلسطينيين بالطرق السلمية ونحن نريد حقوق شعبنا وإن اضطرنا هذا للمقاومة المسلحة التي يضمنها القانون الدولي لنا.

وأضاف السنوار حول توقعات مجريات الأمور في 14 مايو: "لا أحد يستطيع أن يتصور ما هو الذي سيكون بالضبط، ولكن نستطيع أن نضمن شيئًا واحدً وهو أن هذا الحراك سلمي"، مشددًا على أن جماهير شعبنا المنتفضة لا تشكل خطرًا على أي شخص.

وأضاف: "لا أتوقع أن أي أحد يمكن أن يقبل بهذه الحالة في القطاع، فجماهير شعبنا خرجت لتدق جدار هذا السجن بقوة".

وتابع: "لا يمكن أن نبقى نموت ببطء، وآمل ألا نصل إلى مرحلة لتفكير بخيارات أخرى".

وبين أن "السلك الفاصل ليس حدودًا معترف بها"، وأضاف: "هذا السلك ليس بقرة مقدسة، بل وضعه الاحتلال لأغراض أمنية، ولكن الأهم هو هل هذه الجماهير السلمية ستشكل خطرًا على حياة آخرين".

وتابع متسائلًا: "ما المشكلة أن يقتحم الآلاف سلكا ليس لحدود دولة لمسافة أو أخرى؟"، مجددًا تأكيده في الوقت ذاته على سلمية الحراك.

وأوضح أن الأمور مرتبطة بشكل أساسي بردة الفعل الإسرائيلية وأن يتعامل معها بشكل سلمي وألا تتحرك أمامها آلة القتل الاسرائيلية.

وأشار، قد عشت نصف عمري في السجون وكانت الأوضاع هناك أفضل من حالة غزة حالياً".

وأكد السنوار أنه ليس هناك مفاوضات مباشرة بين حماس مع الاحتلال، مشددًا على أنه ليس هناك حديث عن "هدنة طويلة أو غير طويلة الأمد".

ولفت إلى أن "الحالة السائدة منذ 2014 (بعد العدوان الأخير) سارية بشكل جيد.

وأضاف: "بالحد الأدنى يمكن لهذا الوضع أن يستمر، ولكن لا يمكن أن نستمر في ظل الحصار والتجويع، واستحقاق الساعة اليوم أنه يجب أن يُكسر الحصار".

كما لفت السنوار إلى أنه "لم يتم تلقي عروضا لوقف مسيرة العودة ما قبل الحراك وما بعده، حيث أن من جاء كان يدور الحديث معهم حول المشكلة وأبعادها وما هو المطلوب حتى لا تتدحرج الأمور لصراع كبير".

وشدد على أن مسيرة العودة كغيرها من الانتفاضات الفلسطينية السابقة "ستتواصل وستستمر، وليست مسقوفة بوقت محدد حتى تحقق أهدافها.