يديعوت احرنوت: "عباس استقبل منفذ عملية القدس كالملوك"!

الإثنين 19 مارس 2018 03:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
يديعوت احرنوت: "عباس استقبل منفذ عملية القدس كالملوك"!



القدس / سما /

أفادت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية في تقريرها عن عملية الطعن التي وقعت في القدس القديمة، الاحد، بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كان استقبل أحد الأسرى المحررين بحفاوة بالغة.

وكتبت الصحيفة في هذا الصدد تقول: هكذا يتم التعامل مع "قاتل": فقد تم في الأسبوع الماضي، إطلاق سراح مخرب كان عضوا في الخلية التي قتلت غبريئل هيرشبيرغ، في هجوم على شارع الواد في البلدة القديمة في القدس، في نوفمبر/تشرين الثاني 1997 - وهو نفس الشارع الذي قُتل فيه عديئيل كولمان يوم أمس. وفور خروجه من السجن، استقبله أبو مازن كالملوك". 

وتستند الصحيفة إلى ما نشره موقع "الصوت اليهودي" الإلكتروني، الذي كتب أن رجا حداد، وهو من سكان البلدة القديمة، حظي بعد الإفراج عنه من السجن بحفل استقبال ضخم في بلدة الرام، حضره المئات من سكان القدس الشرقية.

كما تستند إلى ما نشره معهد "ميمري" الذي كتب أن "حداد حظي، أيضا، بحفل استقبال شخصي محترم ومتعاطف لدى رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن".

وكتبت أن أبو مازن عانق حداد بحرارة وقال: "إن قضية الأسرى تحتل مكانة خاصة في أولويات القيادة الفلسطينية التي تعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال".

وكان حداد قد أمضى عقوبة طويلة في السجن الإسرائيلي. ووفقاً لتقرير نشرته "يديعوت أحرونوت" في آذار 1998، فقد تزودت الخلية ببندقية كلاشينكوف مُسبقاً، وكانت مهمة حداد تبليغ صديقه عندما يصل اليهود، من أجل فتح النار عليهم.

وقد نصب حداد كمينًا للضحية في زقاق بالقرب من شارع الواد، وقام صديقة أيمن شرباتي بفتح النار من مسافة بضعة أمتار. وهكذا تمكنت الخلية من قتل هيرشبيرغ، طالب المدرسة الدينية، وإصابة طالب آخر من المدرسة الدينية كان يسير معه.