"الأخبار" اللبنانية: "صديق ترامب" إلى غزة.. رئيس وزراء جديد..أم رئيس سلطة؟!

الأربعاء 24 يناير 2018 09:03 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"الأخبار" اللبنانية: "صديق ترامب" إلى غزة.. رئيس وزراء جديد..أم رئيس سلطة؟!



غزة / سما /

نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية،  تقريرا عن زيارة  العالم الفلسطيني ورجل الأعمال د.عدان مجلي الى غزة تحت عنوان: "صديق ترامب" إلى غزة..رئيس وزراء جديد... أم رئيس سلطة؟، واضافت الصحيفة،  أنّ زيارة رجل الأعمال الفلسطيني عدنان مجلي لقطاع غزة، قبل يومين، ولقاؤه خلالها فصائل فلسطينية وشخصيات عامة وعشائرية، على رأسهم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أثارت أسئلة عن أهداف الزيارة في هذا التوقيت تحديداً، التي قيل إنها للتعريف بشخصه وقدراته الاقتصادية والعملية والسياسية.

ووفق مصادر مقربة من "حماس"، قُدّمت الزيارة على أن الرجل سيكون له دور في السياسة الفلسطينية قريباً، وذلك بتزكية من رئيس السلطة محمود عباس ضمن توصيات أميركية، كما طرح اسمه ليكون رئيس وزراء مقبلاً في أي حكومة وحدة وطنية مقبلة.

لكن المصادر نفسها، قالت إن المعلومات عن شخصية مجلي والدور الذي يعد له داخل الساحة الفلسطينية من جهات أميركية ودولية تضع تساؤلات عدة حوله، مشيرةً إلى أن هناك معلومات عن أن الرجل عمل خلال السنوات الماضية كوسيط سري بين السلطة والولايات المتحدة وإسرائيل.

ووصفت «حماس» اللقاء معه بأنه كان «حديثاً معمقاً حول آخر التطورات الفلسطينية، خاصة في ملف المصالحة وضرورة إنجازه الملف في أقرب وقت».
ووفق مصادر مقربة من «حماس»، قُدّمت الزيارة على أن الرجل سيكون له دور في السياسة الفلسطينية قريباً، وذلك بتزكية من رئيس السلطة محمود عباس ضمن توصيات أميركية، كما طرح اسمه ليكون رئيس وزراء مقبلاً في أي حكومة وحدة وطنية مقبلة. وقالت الحركة في بيان على موقعها إنه «جرى البحث خلال اللقاء في كيفية مواجهة المشكلات اليومية التي يعاني منها المواطن الفلسطيني وآفاق الاستثمار في الإنسان الفلسطيني في كل المواقع لتعزيز صموده وتثبيته في وطنه، وجرى التطرق إلى بعض المشاريع الاستراتيجية لحل مشاكل البنية التحتية في قطاع غزة، كالكهرباء والماء ووفرة الدواء».


وتعرّف السيرة الذاتية المنشورة لمجلي بأنه «عالم ورجل أعمال فلسطيني ولد عام 1963 في بلدة طوباس في الضفة الغربية في فلسطين، حيث ولد لأب مزارع ولعائلة ضمت تسعة إخوة وأخوات، وحصل على لقبه الجامعي الأول من جامعة اليرموك في الأردن عام 1981، وحصل على لقب الدكتوراه من جامعة اكستر الإنكليزية عام 1989، وبعدها بدأ مسيرته العملية في جامعة روتشستر في نيويورك». وتضيف أنه حقق في مسيرته البحثية والعلمية أكثر من 800 براءة اختراع، كذلك «ابتكر أدوية للأمراض المستعصية، كالسكري والزهايمر، الأمر الذي منحه العديد من الجوائز كرجل العام في الولايات المتحدة في مجال خدمة المجال الطبي والإنسانية عام 2008 من مجلة BIZlife، وكان مرشحاً للفوز بجائزة نوبل للكيمياء عام 2011، وفي العام نفسه حصل على وسام التميز والإبداع من السلطة الفلسطينية».


أما على صعيد بروز دوره السياسي، فنشرت وسائل إعلام بدايةً أن مجلي رتب العديد من اللقاءات بين الإدارة الأميركية الجديدة والسلطة الفلسطينية، وأنه مقرب من الحزب الجمهوري، كذلك له علاقات مع شخصيات مهمة في الحزب الديموقراطي كهيلاري كلينتون، فيما نقلت أكثر من ذلك حينما نسبت إليه أنه «نسّق المكالمة الهاتفية الأولى بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس السلطة محمود عباس».