حاضنة "يوكاس" تعلن عن بدء استقبال طلبات المشاركة في حاضنة يوكاس للعام 2018

الإثنين 22 يناير 2018 11:46 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

أعلنت حاضنة يوكاس التكنولوجية التابعة للكلية الجامعية عن بدء استقبال طلبات المشاركة لتسريع الاعمال ضمن مشروع "الكويت للتطوير والحاضنة التكنولوجية _ المرحلة الثالثة" بالتعاون مع جمعية الرحمة العالمية وبتمويل كريم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والبنك الإسلامي للتنمية.

ويستهدف البرنامج رياديو الاعمال وأصحاب الشركات الناشئة التي تطمح في احداث تحسين وتطوير في خدماتها أو الدخول الى أسواق جديدة او إطلاق منتجات جديدة من نفس مجال عمل الشركة، والمهتمين بمجال التكنولوجيا وريادة الاعمال من القطاع الخاص ومن كلا الجنسين.

وقال المهندس طارق ثابت مدير البرامج في الحاضنة "أن المشروع يهدف الى اعداد وتأهيل ريادي الاعمال الرقمية على مستوى المنافسة العالمية وتمكينهم من تحقيق النجاح، وتسريع الأفكار الإبداعية لدى رواد الاعمال الشباب، وتقديم الدعم اللازم لنهضة الشركات التكنولوجية الناشئة، بالإضافة الى تقديم خدمات متعددة لأصحاب المبادرات الإبداعية وصولا لتصوير أعمالهم الخاصة".

وأضاف ان المشروع سيساهم في توفير بنية تحتية تقنية على أعلى مستوى، وخدمات مميزة تلبي الاحتياجات اليومية لرواد وزوار المراكز، وتكوين شبكة واسعة من مزودي خدمات دعم الاعمال الريادية محليا ودوليا، ومساعدة الشركات بكافة أحجامها وقواها العاملة على مواكبة التطور المتسارع في المشهد الرقمي.

ووضح المهندس ثابت ان الحاضنة ستقوم بتوفير مساحات خاصة ومستقلة ومجهزة لكل مشروع ريادي، وخدمات فنية ولوجستية للشركات الناشئة، وتقديم الاستشارات التقنية والإدارية والقانونية في مجال التكنولوجيا وريادة الاعمال، بالإضافة الى توفير خدمات دعم الاعمال الريادية كتوفير تمويل، وتشبيك مع مستثمرين، التدريب المتخصص، المشاركة في المعارض والمؤتمرات المحلية والخارجية.

ودعا المهندس ثابت الشباب أصحاب الأفكار الإبداعية والريادية للمسارعة في التسجيل في مسرعة أعمال حاضنة يوكاس التكنولجية، للحصول على الاحتضان وتحسين خدماتهم وتطويرها الى مشاريع تجارية ناجحة. مبينا ان هناك الحاضنة حققت كثير من قصص النجاح لشركات ريادية شبابية.

وأكد على أهمية الالتحاق في الحاضنة لأنها تساهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب الرياديين وتمكنهم من الدخول في سوق العمل المحلي والعالمي، مبينا الاهتمام الجلي في صقل المهارات للرياديين لتأهيلهم بشكل مهني ليصبحوا فاعلين ومشاركين ومنتجين في المجتمع.