اسلوب الابتزاز والضغط هذا التي تتبعها واشنطن بحق الأمم المتحدة و منظماتها ، خاصة فيما يتعلق ببرامج لا تروق للسياسات الامريكيه و لكيان الاحتلال على ارض فلسطين - اسرائيل ، هو أسلوب مرفوض سواء من قبل المجتمع الدولي والدول الأعضاء في الأمم المتحدة .
لا بد من التاكيد ز التشديد على اهمية مواصلة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مهامها ومسؤولياتها على أكمل وجه .. ان أهمية استمرار الأونروا بالعناية باللاجئين الفلسطينيين تاتي بالتزامن مع الاستمرار في الجهود من أجل حصولهم على حقوقهم في العودة وفي التعويض، وهو ما يمكن أن يشكل إسهاما جادا في بناء السلام في الشرق الأوسط .
ومن الاهميه بمكان ايضا الاشاره الى أن المساهمة الأمريكية للأونروا لا تمثل دعما ولا مساهمة للسلطة الوطنية الفلسطينية ولا لجهود التنمية الاقتصادية الفلسطينية ..هذا الدعم هو لوكالة من وكالات الأمم المتحدة التي تعنى بلاجئي فلسطين وتحاول التخفيف من محنتهم ومعاناتهم خاصة في مجال التعليم والصحة .
طبعا , الخطوه الابتزازيه الأميركية هذه ستؤدي الى شل عمل الأونروا وستلحق باللاجئين الفلسطينيين ضررا شديدا يقود الى مخاطر حقيقية، و لا بد لكل عاقل شخصا كان ام موسسه ان يرفض و يدين هذا الابتزاز السياسي و الاخلاقي و الانساني .
