القدوة: حماس أبلغت القيادة السياسية استعدادها وضع سلاح القسام بامرتها

الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 07:33 ص / بتوقيت القدس +2GMT
القدوة: حماس أبلغت القيادة السياسية استعدادها وضع سلاح القسام بامرتها



القاهرة/سما/

أكد  الناطق الرسمي باسم حركة فتح، ناصر القدوة، ان حماس أبلغت أنها على استعداد أن تضع سلاح القسام بأمرة القيادة الفلسطينية، وأن أنهاء الانقسام لا بد منه..

إن الشعب الفلسطيني يناضل دائما وأبدا من اجل تحرير فلسطين والقدس الذي هو حق لكل العرب مسلمين ومسيحيين.

وأضاف القدوة تصريحات اعلامية، أن الولايات المتحدة الامريكية تسعى الى التفرقة بين الدولة العربية خاصة عقب الموقف المشرف منهم في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضح ،انه علي الادارة الامريكية أن لا تجهر بتهديدها للدول المخالفة لها، خاصة بعد رفضهم نقل السفارة إلى القدس، موضحا أن أمريكا لن تستطع أن تفعل شيئا ضد الدول العربية طالما موقفهم واحد من القدس.

وقال القدوة،  إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ليس قانونا ملزم لكن له ثقل، موضحا أنه لابد أن يكون هناك موقف عربي إسلامي من كل دولة تنقل سفارتها الي القدس ولو حتى وصل الأمر إلى قطع العلاقات معها.

وأوضح، أن الدول التي أيدت قرار ترامب ملتزمة بمعاهدات للانصياع لأوامر أمريكا، بسبب مصالحها معها، مثنيا الدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية من أجل القضية الفلسطينية والوقوف في وجه الرئيس الأمريكي ترامب .

وقال ناصر القدوة، إنه يشرف بالفخر والشرف لاتهام إسرائيل له أنه متطرف مثله مثل، الرئيس السابق ياسر عرفات، متهما إسرائيل أنها من قامت باغتياله باستخدام مادة « بولونيوم 210 » المشعة الفتاكة.

وأوضح، أن الرئيس ياسر عرفات لم يكن متطرفا أبدا، وهو أول من تمسك بحقوق ونضال الفلسطينيين وقابل لدولة فلسطين على حدود 1967.

وعما يردده جماعة الإخوان المسلمين من صفقة القرن، أكد "القدوة" أنها مجرد تسريبات إسرائيلية غير صحيحة، والموقف الفلسطيني والمصري يرفض هذا الكلام، قائلا: «سيناء أرض مصرية الي الابد ولن نحل القضية علي حساب ارض مصر».

ونوه القدوة، إلى أن الأطراف التي تسرب هذه المعلومات المغلوطة من إسرائيل وتريد أن توسع قطاع غزة علي حساب مصر واصفا الصفقة بالهلوسة.

وأكد، إن مدينة القدس لكل عربي مسلم أو مسيحي لأنها جزء من تراثنا، مشيرا إلى أنها قضية العرب أجمعين إلى قيام الساعة.

وإنتقد القدوة، منظومة القرار في الأمم المتحدة التي وضعت بعد الحرب العالمية الثانية لتصب في صالح الدول المنتصرة، منوها أن عقب موقف أمريكا من القدس فقدت أهليتها للعب دور الوسيط في عملية السلام. 

وأكد القدوة، أن العالم عليه أن يجد آلية جديدة لإنهاء احتكار دور أمريكا في أخذ القرار منفردا.

وحول خلافته لأبي مازن، قال لا يوجد شيء من هذا، وعنا مثل بيقول "ليجي الصبي بنصلي على النبي"..

و قال القدوة، إن الرئيس الشهيد ياسر عرفات تعرض لاغتيال، والسلطات الفلسطينية عرفت من فعل ذلك في وقت مبكر، موضحا أنه قبل استشهاده تعرض إلى حصار عسكري إسرائيلي لمدة 3 سنوات، ومر بظروف غير إنسانية.

وأوضح، أن الحكومة الإسرائيلية كان لديها تعليمات رسمية باغتيال ياسر عرفات، ووفاته لم تكن طبيعية على الإطلاق، لافتا أنه تعرض إلى مادة "بولونيوم 210" المشعة الفتاكة التي تمتلكها إسرائيل، ووجدت فى رفات الرئيس ياسر عرفات بمعدل 10 أضعاف الطبيعي.

وأوضح أن التقرير الطبى، أكد أنه اغتيل بهذه المادة، مستنكرا أنه لا يوجد تحرك جاد لمحاكمة ومحاسبة قاتل الرئيس ياسر عرفات .