ضابط بجيش الاحتلال : وضع الإصبع على الزناد الرد المناسب على حماس

الثلاثاء 20 يونيو 2017 02:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
ضابط بجيش الاحتلال : وضع الإصبع على الزناد الرد المناسب على حماس



القدس المحتلة / سما /

قال ضابط في جيش الاحتلال الاسرائيلي إن "حماس تواصل تمسكها بالمبادئ المعادية لإسرائيل، رغم ما تمر به من ضائقة غير مسبوقة منذ أن اعتلى عبد الفتاح السيسي السلطة في مصر، وإغلاقه الدائم لمعبر رفح، وتدميره لشبكة الأنفاق الواصلة بين غزة وسيناء".

و زعم  الضابط الإسرائيلي رونين إيتسيك  ان وضع الإصبع على الزناد هو الرد المناسب على حركة حماس طالما بقيت تنادي بالقضاء على إسرائيل حسب تعبيره .

ورفض  ايتسيك الدعوات التي ينادي بها بعض الوزراء والمستشارين الامنيين الاسرائيليين بتحسين الأوضاع المعيشية في غزة،للمساهمة  في اعتدال حماس وترويض مواقفها السياسية حسب قولهم .

وادعى  إيتسيك الذي شارك في حرب غزة الثالثة 2014، إن قطاع غزة منطقة مختلفة عن الضفة الغربية، سواء من الناحية الجغرافية أو الفكرية، ولذلك فهي تحتاج لتعامل مختلف.

وأكد  أنه "بعد مرور 25 عاما على توقيع اتفاق أوسلو، و15 عاما على تنفيذ عملية السور الواقي في الضفة الغربية، ومرور أكثر من عشر سنوات من سيطرة حماس على قطاع غزة بعد تغلبها على حركة فتح أواسط 2007، فضلا عن تنفيذ خطة الانفصال أحادي الجانب التي نفذتها إسرائيل عام 2005، بعد كل هذه الأحداث ما زالت غزة تتسبب لإسرائيل بصداع مزمن في الرأس، لا يتوقف".

و حول النزاع الذي تشهده غزة مؤخرا بسبب انقطاع الكهرباء قال الضابط الاسرائيلي انه يشير إلى فرص ومخاطر بالنسبة لإسرائيل، موضحا  إن إنشاء جزيرة مائية قبالة شواطئ غزة من شأنه أن يخفض من التأثير الإسرائيلي على حماس والقطاع، مما يعني أن مستوى الردع الإسرائيلي تجاه الحركة سوف يتضرر كثيرا.

واوضح انه بالقيام بعملية إحصاء رقمية لعدد الصواريخ التي سقطت من غزة باتجاه إسرائيل منذ الحرب الأخيرة في 2014، يشير إلى أهمية أن تبقى إسرائيل مسيطرة على الأوضاع في القطاع.

وشدد في ختام حديثه ان يتوجب على اسرائيل ان  تستحضر لدى دراستها لأي خطوة باتجاه حماس أجندة هذه الحركة، وتوجهاتها السياسية القاضية بتدمير إسرائيل والقضاء عليها، دون التفكير لحظة واحدة بالتعايش معها" حسب قوله .