اضراب الاسرى يدخل يومه الـ 39 والامم المتحدة تحذر من خطورة اوضاعهم

الخميس 25 مايو 2017 08:26 ص / بتوقيت القدس +2GMT
اضراب الاسرى يدخل يومه الـ 39 والامم المتحدة تحذر من خطورة اوضاعهم



القدس المحتلة/سما/

يخوض الاسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال اضرابا عن الطعام لليوم الـ 39 على التوالي وسط انباء عن تدهور كبير على الحالة الصحية لمعظم المضربين .

وقالت صحيفة هآرتس بالأمس إن "نحو 150 أسيرا مضربا عن الطعام، بينهم قائد الإضراب والقيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، تم نقلهم خلال اليومين الماضيين الى المستشفيات لإجراء فحوصات طبية لهم"، مشيرة الى أن 15 منهم تم إبقاؤهم بالمستشفى لتلقي العلاج جراء تدهور في حالتهم الصحية في اليوم الـ39 على إضرابهم عن الطعام، فيما تمت إعادة باقي الأسرى الى السجون.

وأكدت اللجنة الإعلامية للإضراب، أن "كافة المعلومات التي تصل منذ أمس الأول وحتى صباح اليوم الأربعاء، تتعلق بنقل عشرات المضربين عن الطعام إلى المستشفيات المدنية. وبالمقابل، فإن إدارة السجون تستمر بالإمعان في إجراءاتها ضد الأسرى، لا سيما في عمليات التنقيل التي اتبعتها منذ اليوم الأول للإضراب".

من جهته قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إنه جرى مساء امس الأربعاء، نقل الأسير المضرب سامر العيساوي إلى مستشفى "تل هشو مير" بوضع صحي حرج.

وتعقد اليوم الخميس، مؤتمرات شعبية لمبايعة الأسرى في كافة محافظات الوطن، وذلك بدعوة من اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب، وسيكون التجمع في خيم الإضراب الساعة 11:00، وستبدأ الفعالية الساعة 12:00 ظهرا.

من جهته حث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إسرائيل على تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين.

وقال الأمير زيد في بيان "أنا قلق للغاية من التقارير الواردة عن الإجراءات العقابية التي تتخذها السلطات الإسرائيلية ضد المضربين عن الطعام بما في ذلك تقييد الاستعانة بمحامين والحرمان من الزيارات الأسرية".

وأضاف أن حق استشارة محام من وسائل الحماية الأساسية التي يكفلها القانون الدولي لحقوق الإنسان والتي لا يجب انتهاكها مطلقا. وتابع أن الحالة الصحية لمئات المضربين عن الطعام "تدهورت بشدة".

وقال الأمير زيد إن مكتبه تلقى تقارير تفيد بأن سلطة السجون الإسرائيلية نقلت ما لا يقل عن 60 أسيرا فلسطينيا مضربين عن الطعام إلى المستشفيات لتدهور حالتهم الصحية. وأضاف أن 592 آخرين وضعوا في الآونة الأخيرة تحت الملاحظة في منشآت طبية أقيمت في السجون.

وحثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تزور الأسرى الفلسطينيين، إسرائيل في مطلع هذا الشهر على السماح بالزيارات الأسرية.

وأضافت أن القانون الدولي ينص على أن هذه الزيارات "لا يمكن تقييدها سوى لأسباب أمنية على أساس كل حالة على حدة لكن ليس لأسباب عقابية أو تأديبية صارمة".

وأكد أن "إسرائيل تعتقل الفلسطينيين داخل أراضيها وليس داخل الأراضي المحتلة مثلما يشترط قانون الاحتلال".