وزير العمل والممثل الهولندي يبحثان سبل واوجه التعاون

الخميس 27 أبريل 2017 02:03 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

بحث وزير العمل مامون ابو شهلا مع ممثلة مملكة هولندا بيتر موليما اوجه وسبل  وامكانيات التعاون الثنائي المستقبلي في مجال دعم المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية، وكذلك دعم وتطوير مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة العمل.

جرى ذلك  بحضور الوكيل المساعد للشؤون الفنية سامر سلامة ورئيس وحدة العلاقات العامة والاعلام هاني الشنطي وابتسام الحصري مديرة الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية، ومدير الدراسات والمشاريع في الصندوق عماد حسين.

وقال ابو شهلا  ان فلسطين تعاني من مشكلة رئيسية ومزمنة وهي البطالة المتفشية خاصة في صفوف الشباب والخريجين حيث ان هناك حوالي 400 الف عاطل عن العمل، عازيا ذلك الى القيود والاجراءات الاسرائيلية التي تقوض عملية التنمية الاقتصادية، وكذلك عدم امكانية توفير مزيد من فرص العمل في القطاع العام، وضعف القطاع الخاص وهشاشته، وضعف الاستثمارات حيث ان اسرائيل تمنع جلب الاموال من المستثمرين الفلسطينيين في الشتات، كما ان حوالي 95% من المشاريع القائمة لا تشغل اكثر من 20 عاملا وكثير منها مشاريع عائلية.

واضاف ابو شهلا ان الحل العملي لمشكلة البطالة، وما يترتب عليها من تبعات، يكمن في توفير قروض انتاجية دوارة بنسبة فائدة متدنية مع فترة سماح مناسبة من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل والبنوك المحلية حتى يتمكن الشباب من اقامة مشاريعهم الخاصة بعد تدريبهم على كيفية ادراتها لضمان نجاحها واستمراريتها وتوفير حياة كريمة لهم ولاسرهم وللمجتمع ككل، وامكانية تشغيل اخرين. وهذا يتطلب توفير 70 الف قرض بقيمة اجمالية تصل الى مليار دولار على مدى 3-5 سنوات ، ما يوفر 250 الف فرصة عمل. وطالب ابو شهلا تقديم الدعم والمعونة الفنية والمادية في هذا المجال اضافة الى دعم تطوير مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة حتى تستطيع توفير مهن تتلاءم ومتطلبات سوق العمل، وكذلك تقديم تدريب ذي جودة عالية للحصول على ايدي ماهرة قادرة على المنافسة في سوق العمل.

وقال سلامة اننا نركز على دعم المشاريع الصغيرة والمتنناهية الصغر لما لها من دور في التخفيف من حدة البطالة حيث ان مشاريع الدعم الحالية لا تلامس هذا المجال.

وشرحت الحصري دور الصندوق ومشاريع الشراكة القائمة مع الشركاء المحليين والدوليين ومنظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال.

من جانبه، استعرض المثل ابرز ما تقدمه هولندا من دعم في فلسطين والمجالات التي لامسها هذا الدعم حاليا وفي الفترة السابقة، ووعد بدراسة امكانية تقديم المعونة المالية والفنية مستقبلا مع ذوي الاختصاص.