بيان صادر عن بلدية غزة حول أزمة الكهرباء

الخميس 27 أبريل 2017 11:10 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

 المواطنون الكرام، لا يخفى عليكم ما يمر فيه قطاع غزة الحبيب من أزمة حقيقة في انقطاع التيار الكهربائي، وانعكاس ذلك سلبًا على الأوضاع المعيشية وصعوبة إيصال خدمات البلدية لسكان المدينة بالشكل المناسب، ولاسيما في قطاع المياه والصرف الصحي وجمع وترحيل النفايات.

           ومن منطلق مسئوليتنا في الحفاظ على تقديم الخدمات الأساسية لأبناء شعبنا الفلسطيني في أحياء ومناطق المدينة، وتذليل العقبات أمام تقديم هذه الخدمات, فإننا نؤكد على ما يلي:

1.    إن بلدية غزة بكافة إداراتها المختلفة تبذل قصارى جهدها في سبيل إدارة الأزمة الحالية والتخفيف من حدتها، واستثمار كل الموارد المتاحة للتخفيف من تأثيراتها السلبية، لضمان استمرارية تقديم الخدمة.

2.    منذ اللحظة الأولى لتجدد الأزمة، فإن البلدية تجري اتصالات مع كافة الجهات والمؤسسات المانحة والشريكة من أجل توفير الكميات اللازمة من الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية، لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية.

3.    إن البلدية وضعت خططًا مؤقتة وأخرى بديلة في كافة القطاعات، للتخفيف من الأزمة، والتغلب على كافة الصعوبات التي قد تواجهها في تقديم الخدمات للمواطنين.

4.    نعاهد سكان المدينة بالحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات المقدمة للمواطنين ولاسيما في تقديم خدمة توصيل المياه إلى كافة المنازل، خاصة وأننا على أعتاب فصل الصيف وشهر رمضان المبارك.

وعليه فإن بلدية غزة تدعو سكان المدينة لاتخاذ الخطوات التالية:

·        ترشيد استهلاك المياه، ووضع خزانات أرضية للمياه، لتجميع المياه عند ضخها إلى منازلهم، وضخها فيما بعد عند وصل التيار الكهربائي إلى الخزانات والطوابق العليا، نظرًا لصعوبة توصيلها إلى المواطنين بشكل متوافق مع ساعات وصول التيار الكهربائي.

·        وضع النفايات في أكياس محكمة الإغلاق وإخراجها في موعدها مع وضعها في حاويات النفايات حتى تستطيع البلدية تقليل جولات آليات جمع النفايات وبالتالي تخفيف استهلاك الوقود وتوفيره لآبار المياه ومحطات الصرف الصحي.

·        تفقد الأغذية قبل شرائها وخاصة المجمدة منها، مثل اللحوم والدواجن والأسماك وغيرها، خشية تعرضها للتلف بسبب زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي.

        إننا في بلدية غزة نؤكد وقوفنا عند مسؤولياتنا في التخفيف من آثار الأزمة، لكن ذلك يتطلب تعاونًا من الجميع في مراعاة الظروف الراهنة والمساهمة في منع تفاقمها، وتضافر كل الجهود لإيجاد حل عاجل ودائم لهذه الأزمة المتجددة.