دعما للاسرى فى اضرابهم نظمت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين ومؤسسات وفعاليات المخيم، الليلة، مسيرة جماهيرية.
وحلق عشرات المتضامنين في يعبد رؤوسهم تضامنا مع الأسرى، وأقيم مهرجان بدعوة من بلدية برقين والقوى الوطنية والإسلامية، كما انطلقت مسيرة حاشدة في اليامون.
وفي مخيم جنين، انطلقت مسيرة جماهيرية حاشده تقدمتها فرق الكشافة، بمشاركة النائب جمال حويل، وعضو المجلس الثوري لفتح زكريا زبيدي، وقادة فصائل العمل الوطني، وجابت شوارع المخيم وجنين واستقرت بمهرجان خطابي بخيمة التضامن المنصوبة مقابل المسجد الكبير، ألقيت فيها عدة كلمات للنائب حويل، ومحمود السعدي، وزبيدي، شددت جميعها على أهمية تفعيل قضية الأسرى، ونقلها إلى المحافل الأممية باعتبارهم أسرى حرب، وأن شعبنا سيواصل النضال حتى يتحرر آخر أسير وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال زبيدي لـ"وفا"، ن الاحتلال لن ينجح في كسر معنويات الأسرى الذين يواصلون التحدي والتصدي للاحتلال ولإجراءاته التعسفية، وإن مخيم جنين والمدينة لقنوا الاحتلال من خلال صمودهم الأسطوري درسا في النضال والتصدي والإصرار، وها هم أبناء المخيم هبوا لدعم وإسناد الحركة الأسيرة ولن يستكينوا وسيستمروا في المقاومة حتى نيل الأسرى كافة حقوقهم المشروعة، وإحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا وفي المقدمة نيل الحرية والاستقلال.
وفي السياق ذاته، نظمت بلدية برقين وفصائل العمل الوطنية والإسلامي مهرجانا دعما وإسنادا للحركة الأسيرة، بمشاركة النائب حويل، وحسين الأعرج مدير مركز الدفاع عن الحريات، وراغب أبو دياك رئيس نادي الأسير الفلسطيني، والأسير المحرر خضر عدنان، ومصطفى أبو عرة، والذين طالبوا في كلماتهم كافة المؤسسات الدولية والحقوقية التي تعنى بحقوق الإنسان، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التدخل الفوري لدى سلطات الاحتلال لوقف أعمال التنكيل التي يتعرض لها الأسرى وإرغام إسرائيل على تطبيق القوانين الدولية الخاصة بملف الحركة الأسيرة والعمل على تحسين ظروف اعتقالهم من كافة الجوانب حتى يتم تبييض السجون من كافة الأسرى، ومشددين على الوحدة الوطنية الواحدة والتي هي السلاح الأقوى للتصدي للاحتلال ولنصرة أسرانا الذين يخوضون معركة الكرامة.
ودعا النائب والأسير المحرر حويل، إلى تجنيد كافة الطاقات لنصرة قضية الأسرى العادلة والمشروعة، مشددا على أهمية أن تكون هذه الفعالية يومية لا موسمية.
وفي سياق متصل، نصبت فصائل العمل الوطني في بلدة يعبد خيمة اعتصاما تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، وسبق نصب الخيمة انطلاق مسيرة حاشدة جابت شوارع البلدة وهم يرفعون صور الأسرى والشعارات المطالبة العالم بتحمل مسؤولياته، واستقرت المسيرة بالاعتصام داخل الخيمة، حيث أقدم عشرات المواطنين بحلق رؤوسهم تضامنا مع الأسرى.
وفي نفس السياق، نظمت حركة فتح وفصائل العمل الوطني في بلدة اليامون مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع البلدة دعما وإسنادا للأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، وإبتهاجا بفوز حركة الشبيبة الفتحاوية بانتخابات مجلس الطلبة في جامعة النجاح الوطنية، وإستقرت المسيرة باعتصام داخل الخيمة المنصوبة.
وطالبت والدتا الأسيرين علي القنيري، ومحمد العامودي، كافة أحرار العالم وكافة مكونات شعبنا بالوقوف الى جانب الأسرى حتى يتم تبييض السجون، موجهتين التحيات للأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية.
وشارك في مهرجانات الغضب الجماهيري لنصرة الحركة الأسيرة حشد غفير من أهالي الأسرى والمعتقلين، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات والقوى والأطر النسوية والنقابية وطلبة المدارس، والذين رفعوا صور الأسرى، ولافتات تدعو للصمود والثبات حتى تحرير كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
وكان المشاركون اعتصموا أمام مقر الصليب الأحمر قبل انطلاقة مسيرة الغضب
وضمن الفعاليات الداعمة للأسرى، وانسياقا لبرنامج فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي أقره نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الاسرى، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى زار وفد من نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين أقسام الأطفال المرضى في مستشفيات جنين الحكومي والرازي.
والتقى الوفد ذوي الأطفال المرضى، والذين أعربوا عن تضامنهم مع الاسرى من خلال رفع بعض الشعارات والكتابات التي تحمل عبارة "لندعو الله معا بالشفاء العاجل وأن يفرج كرب أسرانا لينعموا بالحرية والاستقلال"، ووزع الورود على الأطباء والممرضين والعاملين والمرضى.
وأوضح راغب أبو دياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني في جنين، ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى، أن الزيارة تأتي في اطار فعاليات يوم الاسير الفلسطيني وضمن حملة التواصل مع الاسرى من كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، معبرا عن سعادته بمشاركة شريحة الأطفال بالدعاء للأسرى والتي تشكل الأمل والمستقبل القادمين.
ويعم سجون الاجتلال اضرابا عن الطعام يقوده الاسير مروان البرغوثي من اجل تحقيق مطالب الاسرى وهذا هو اليوم الثالث للاضراب
