دعت سلطة المياه الفلسطينية بغزة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والجهات المعنية إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي, لإلزامه بإعادة حق الفلسطينيين في المياه المستنزفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبوقف سرقة الاحتلال للمياه الفلسطينية.
وقالت سلطة المياه خلال اختتام فعاليات إحياء "اليوم العالمي للمياه" بغزة، اليوم، أن سرقة المياه من قبل إسرائيل واستنزاف الخزان الجوفي، أدى إلى زيادة نسبة الأملاح وارتفاع غير مسبوق في معدلات "الكلورايد والنترات" في المياه المستخدمة بقطاع غزة.
وحذرت سلطة المياه على لسان رئيسها في غزة ياسر الشنطي، من ارتفاع هذه المعدلات بما لا يتناسب ومواصفات منظمة الصحة العالمية.
وقال الشنطي: إن نسبة الكلور في مياه الآبار بغزة تصل لـ4000 ملغم/ لتر، في حين أنها يجب أن تكون 250 كحد أدنى.
وأكد، أن معدلات "الكلورايد والنترات" في المياه بغزة، هي أعلى من المعدلات المسموح بها وفق المواصفات الفلسطينية، وحسب معايير منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أن آبار غزة لا تنطبق عليها شروط هذه المنظمة، والتي تنص على أن الحد الأدنى لعنصر الكلور 250 ملغم/ لتر، بينما تصل في آبار غزة من ألف إلى 4 آلاف ملغرام/ لتر .
وأوضح الشنطي أن معدل استخدام الفرد الفلسطيني للمياه 90 لتر يومياً, مقارنة بـ 150 لتر يومياً للفرد الإسرائيلي, قائلاً "إن استنزاف الخزان الجوفي للمياه, جعل الآبار غير صالحة للشرب أو حتى للاستخدامات المنزلية".
واكد إن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على جميع حقوق فلسطين المائية وعلى مصادرها الطبيعية، وإن التنمية المستدامة للمياه تحتاج لتوفير مصادر طبيعية حسب قوله.
