الاحتلال: حماس ستشن هجوما بريا لاحتلال بلدات ومدن اسرائيلية في اي حرب قادمة

الجمعة 03 مارس 2017 04:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال: حماس ستشن هجوما بريا لاحتلال بلدات ومدن اسرائيلية في اي حرب قادمة



القدس المحتلة / سما /

 كشف تقييم أمني وعسكري إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن حركة حماس تخطط في المواجهة المقبلة لشن هجوم من عدة أنفاق في وقت واحد ومفاجئ.

وحسب موقع واللا العبري، فإن التقييم يشير إلى أن حركة حماس تخطط لتسلل عدد كبير من مقاتليها عبر تلك الأنفاق في وقت واحد ومتزامن لمفاجأة قوات الجيش على الأرض في أكثر من منطقة.

ووفقا للتقييم فإن وحدات كاملة من نخبة حماس مسلحين ببنادق ورشاشات وصواريخ مضادة للدبابات ستنفذ ذاك المخطط للانقضاض على المستوطنات المحيطة بغزة، ومواقع الجيش ومحاولة الوصول لمستوطنة سديروت القريبة من حدود غزة، وقتل عدد كبير من الإسرائيليين ومحاولة تنفيذ عمليات خطف.

وأشار التقييم إلى أن حماس حاولت اللجوء في الأيام الأخيرة من حرب 2014 لهذا الأسلوب، إلا أن عددا من مقاتليها قتلوا قبيل التنفيذ بعد اشتباكات مع الجيش، ومقتل قائد الكتيبة العسكرية التي كانت تصد الهجوم لمحاولة الوصول لمستوطنة سديروت وكيبوتس نير آم.

وقال مصدر أمني إسرائيلي للموقع: "حماس ستتحرك في المعركة المقبلة من أجل تنفيذ هذا المخطط واختراق المستوطنات لسفك الدماء وإحداث مفاجئة للجيش". مشيرا إلى أن الجيش سيكون مستعدا لمثل هذا السيناريو.

وحذرت مصادر أمنية إسرائيلية من تصاعد القوة القتالية لعناصر حماس ورفع كفاءتهم العسكرية في أعقاب الحرب الأخيرة على القطاع. مشيرةً إلى أن الحركة عندما تريد جمع معلومات استخبارية فإنها تعمل على تسيير طائرات تصوير صغيرة قرب الحدود لرصد تحركات الجيش وبوابات المستوطنات والطرق القريبة.

ويشير الموقع إلى أن الجيش يسعى لتغيير الوضع على الحدود من خلال بناء العائق (الجدار) الجديد، وإنشاء مواقف وبوابات خاصة بالدبابات والآليات. مشيرا إلى تشديد التعاون بين قوات فرقة غزة وسلاح الجو وسلاح البحر والشين بيت والجبهة الداخلية والشرطة لمواجهة أي هجمات مستقبلا، وتغيير الخطط التي استخدمت في الحرب السابقة، واستخدام أجهزة مشفرة للتصدي السريع لأي هجمات مفاجئة على الأرض.