اقدم طاقم طائرة تابعة لشركة "جيت بلو" بإنزال راكب من طائرة في مطار جون إف كنيدي الدولي في نيويورك، الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول، بعد تهجمه لفظيا على إيفانكا ترامب.
وذكر موقع "تي.إم.زي" المتخصص في أخبار المشاهير أن الطاقم اصطحب الرجل إلى خارج الطائرة قبل إقلاعها بعد أن صاح في وجه ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وقال الموقع إن الراكب قال لإيفانكا "والدك يدمر بلدنا" ثم تابع قائلا "لم هي على متن رحلتنا؟ يجب أن تستخدم طائرة خاصة".
من جهتها، أعلنت شركة الطيران في بيان لها أن: "قرار إبعاد راكب من طائرة لا يتخذ بسهولة... في هذا الموقف عمل فريقنا لحجز أول رحلة متاحة تالية للراكب". ولم يرد فريق ترامب الانتقالي على الفور على طلب بالتعليق.
وقال تقرير في محطة "إيه.بي.سي نيوز" عن الواقعة أن إيفانكا كانت في طريقها إلى هاواي لقضاء عطلة مع عائلتها.
من جهته، قال ماثيو لاسنر وهو من سكان مدينة نيويورك إنه أخرج وزوجه، وهما مثليان، من طائرة تابعة لشركة "جيت بلو" في مطار نيويورك، كانت إيفانكا ابنة الرئيس المنتخب وزوجها جاريد كوشنر على متنها.
وأوضح لاسنر في تغريدة على موقع "تويتر" أن أفراد طاقم الطائرة أخرجوهما من الرحلة المتجهة إلى فلوريدا، بعدما سمع أحدهم زوجه وهو يتذمر بصوت خافت من وجود إيفانكا في نفس الرحلة.
وقبل الصعود إلى الطائرة كان لاسنر قد كتب تغريدة قال فيها إن زوجه كان "يطارد إيفانكا وزوجها في المطار.. لمضايقتهما".
وأشارت وكالة "أسوشييتدبرس" إلى أن لاسنر ألغى حسابه على تويتر، بعد ذلك.
