نيوز وان العبري : هذه معركة عباس المقبلة ضد دحلان.. ترقبوا الأوضاع في مخيمات اللاجئين

الجمعة 09 ديسمبر 2016 08:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
نيوز وان العبري : هذه معركة عباس المقبلة ضد دحلان.. ترقبوا الأوضاع في مخيمات اللاجئين



القدس المحتلة / سما /

نشر موقع "ينوز ون " العبري تقريرا عن الاوضاع الداخلية في حركة فتح قال فيه ان بينما ينوي القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان عقد مؤتمر كبير قريبا في القاهرة، انتهت أعمال المؤتمر السابع لحركة فتح هذا الأسبوع في رام الله، ويستعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لخوض المعركة المقبلة ضد دحلان عبر محاولة تدمير معاقله في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية.

وزعم  “نيوز وان” العبري أن محمود عباس فاز في الجولة الأولى ضد دحلان، حيث استطاع عزله هو وأنصاره من صفوف حركة فتح واستخدام المؤتمر الذي عقد في مدينة رام الله غطاء ليصدق على معركته، ولكن المعركة لم تنته بعد، ونتائج المؤتمر الأخير تؤكد أن الصراع اشتد بين الجانبين.

واوضح انه وخلال المرحلة الأولى، حاول محمود عباس إصلاح الأضرار عبر الانتخابات الداخلية في فتح، ورغم أنه انتقد الشارع الفلسطيني نتائج مؤتمر فتح لعدم تمثيل المحرومين من قطاع غزة وشرقي القدس، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية يحاول احتواء هذه الانتقادات من خلال التعيينات بالنيابة عن أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري.

ويعتزم محمود عباس تعيين 4 أعضاء إضافيين في اللجنة المركزية لحركة فتح من شرقي القدس وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين في لبنان.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الرئيس الفلسطيني  يعتزم تعيين 30 عضوا آخر في المجلس الثوري ليصبح 80 عضوا. وسيتم انتخاب الأعضاء الجدد من قبل اللجنة المركزية لضمان سيطرة عباس الكاملة على المؤسسات وعملية صنع القرار.

واشار  “نيوز وان” إلى أنه مع ذلك، يبدو أن دحلان يتخذ خطوات موازية هدفها زعزعة استقرار حكم عباس، وهي تثير أيضا مخاوف النظام الأمني ​​الإسرائيلي. حيث أن العنف قد يصل الطرق الرئيسية المؤدية إلى مخيمات اللاجئين في الضفة.

ووفقا لمسؤولين في  وزارة جيش الاحتلال، فإنه لهذا السبب تم الموافقة هذا الأسبوع للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وضع خمس عربات مدرعة، حيث أن العربات المدرعة تهدف إلى مساعدة السلطة الفلسطينية في محاولة تدمير معاقل قوة دحلان في مخيمات اللاجئين بعد شهر ونصف من تلقي قوات الأمن هزيمة كبيرة قرب نابلس عندما كانت قوات السلطة تحاول إلقاء القبض على رجال محمد دحلان.

ووفقا لمصادر في حركة فتح، يخطط محمود عباس لوضع حد للفوضى في الضفة الغربية، خاصة في ظل تحريض دحلان.

ووفقا لمصادر السلطة الفلسطينية دحلان هو راعي شراء الأسلحة من المجرمين بين عرب 48 ويرسلها إلى أنصاره في المخيمات ومدن نابلس وجنين وطولكرم.

وشدد “نيوز وان” على أن التنسيق الأمني ​​بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية أعمق مما تراه العين ورغم الخلافات السياسية بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الاستقرار الأمني بالضفة الغربية مصلحة مشتركة لكلا الطرفين على حد سواء.

وزعم الموقع في ختام تقريره ان ازدياد  اعتماد الرئيس  على إسرائيل بسبب العلاقات الغامضة مع مصر التي تدعم محمد دحلان، لذا فإن الرئيس  في حاجة إلى مساعدة إسرائيل بشأن قطاع غزة الذي مصر تعمل على تقديم تنازلات مختلفة لسكان غزة، وتعمل على تعزيز موقف محمد دحلان.