صواريخ المقاومة الجديدة في غزة : المدى، الكثافة، القوة التدميرية، الإفلات من القبة الحديدية

السبت 29 أكتوبر 2016 06:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
صواريخ المقاومة الجديدة في غزة : المدى، الكثافة، القوة التدميرية، الإفلات من القبة الحديدية



غزة \سما\

 

المدى، الكثافة، القوة التدميرية، الإفلات من القبة الحديدية، أربعة محاور يمكن التكهن عنها عند الحديث عن التجارب الصاروخية للمقاومة، أين وصلت، كم صاروخاً في الدفعة الصاروخية الواحدة، كم مبنى سيتضرر جراء الصاروخ الواحد، كم صاروخ ستتصدى له القبة الحديدية؟

هذه الأسئلة تطرح على طاولة أجهزة العدو الأمنية والعسكرية في كل مرة تقع فيه تجربة صاروخية جديدة للمقاومة تجاه البحر، مع امتلاك المقاومة لمنظومة تطوير متكاملة الأركان تجيب على كل سؤال أعلاه بطريقة مفصلة، يمكن استنتاج ذلك من كثافة التجارب الصاروخية التي تقع بشكل شبه يومي.

ونقلت صحيفة يديعوت العبرية عن أحد المستوطنين الذي رصد بكاميرته أحد التجارب الصاروخية للمقاومة قوله إن "حماس تجرّب في كل مرة نوع سلاح جديد"، مضيفا: "لم أر عملية إطلاق صاروخ كالتي رأيتها, هذا أمر مقلق, لكن أعلم أن الجيش يعلم بذلك، وغير معني هو الآخر بتوتير الأوضاع في المنطقة".

المقاومة غالباً لا تتناول هذه التجارب بحديثها، وتكتفي فقط بالإشارة إلى الأخبار التي تتناولها الصحف العبرية عن ذلك، لتضيف على هذا الملف غموضاً إلى غموضه، وتعزز الجهل الصهيوني بالمعلومات حوله، وإن ذكرت ذلك، فإنها تتطرق له بالعموم دون تفاصيل، فآخر تصريح عن صواريخها كان قبل أكثر من عام عندما أعلنت عن وجود صاروخين جديدين أطلقت عليهما اسم شمالة والعطار دون الإفصاح عن أي تفاصيل بخصوصهما.

المحصلة من كل هذه التجارب كما نراها في موقع "المجد الأمني" التي تعكس تطوير حثيث للصواريخ، هو أن تمتلك منظومة الصواريخ الموجودة لدى المقاومة قوة ردع أكبر بحيث يمكنها الضغط خلال أي مواجهة مقبلة على العدو، للتأثير على سير المعركة وتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية. 

عن المجد الامني 

a447de92a33a597f0be24a982321a9bf