قطر : لقاءات بين حماس وفتح بمشاركة عباس وقادة من الجماهير العربية في الداخل المحتل

الأربعاء 26 أكتوبر 2016 09:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT
قطر : لقاءات بين حماس وفتح بمشاركة عباس وقادة من الجماهير العربية في الداخل المحتل



الدوحة / وكالات /

قالت مصادر لـI24NEWS "الاسرائيلي"  إن لقاءا بمشاركة قيادات من حركتي فتح وحماس سيعقد هذه الايام  في الدوحة ضمن مبادرة جديدة لحل الانقسام الفلسطيني الفلسطيني المستمر منذ سنوات.

ويتوقع أن يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الساعات الأربع وعشرين القادمة الى قطر للانضمام الى اللقاء المشترك لبحث ملف المصالحة العالق، وسط أنباء تشير الى تقدم مستمر في المفاوضات المستمرة من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني.

ولأول مرة، يشارك وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل ، برئاسة محمد بركة في اللقاءات التي بدأت منذ يومين في قطر، بحيث التقى الوفد كافة الأطراف المشاركة في المحادثات – كلّ على حدة، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين فتح وحماس. وتأتي مشاركة محمد بركة بدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية .

وكانت لجنة المتابعة قد أعلنت في الأشهر القليلة الماضية عزمها المبادرة الى إحياء المبادرات الهادفة الى المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وإلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، ويأتي مشاركة بركة فيها تتويجا لسلسلة لقاءات جرت بين قيادات لجنة المتابعة ولقيادات منظمة التحرير الفلسطيني في الأشهر الأخيرة في رام الله. ومشاركة وفد المتابعة في قطر اليوم يأتي تتويجا لهذه الجهود المبذولة.

والمحادثات بين حركتي فتح وحماس في قطر، ستنتهي يوم غد الأربعاء – وفق ما أشارت المصادر لـI24NEWS.

بركة: مشاركتنا رد على بؤس المرحلة، و"تزعل نتنياهو"

ونشر بركة تعقيبا على مشاركته في لقاءات بحث المصالحة في الدوحة عبر صفحته في فيسبوك، قائلا "نحن فخورون بالمساهمة في المجهود لإنهاء الانقسام الفلسطيني، فخورون بالاحترام الكبير والشامل الذي تحظى فيه جهودنا من كل مركبات وفصائل شعبنا الفلسطيني".

وأضاف رئيس لجنة المتابعة أن "وحدة شعبنا وإنهاء فصل الانقسام البغيض هو رد هام وتاريخي على بؤس المرحلة، حيث يمكن ان نساهم للوصول الى انهاء الانقسام سنكون وانا مستعد الى الذهاب الى آخر الدنيا لبلوغ هذا الهدف الوطني والديموقراطي والإنساني".

وأضاف "أفهم أن نتنياهو وزبانيته يزعلون من الجهود لإنهاء الانقسام، لأن هذه الجهود هي نقيض مراهناته، لكننا نحاول أن نصنع تاريخا آخر يليق بشعبنا وبقضيته العادلة".