غزة سماأدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين جريمة شركة "جوجل" بحذف اسم فلسطين من الخرائط الخاصة بها، مطالبًا الشركة بالتراجع عن القرار والاعتذار للشعب الفلسطيني، مناديًا بالوقت نفسه بحملة ضاغطة عليها.
وأوضح المنتدى في بيان وصل "سما" نسخة عنه الأربعاء، أن "جوجل" يرتكب جريمة جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، حيث عمد الى إزالة اسم فلسطين وحذفها نهائيًا من جميع الخرائط الخاصة التابعة لجوجل، واستبدالها بـ "إسرائيل".
ورأى البيان أن ما قام به محرك البحث جوجل، يأتي ضمن المخطط الاسرائيلي الرامي إلى ترسيخ "إسرائيل" اسمها كدولة للأجيال القادمة وإلغاء فلسطين بصورة نهائية، ومحو اسمها من أي خارطة.
ولفت إلى أن القرار يهدف إلى محاولة تزييف التاريخ والجغرافيا والواقع بأحقية الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه مستجيبًا لضغط واملاءات اللوبي الصهيوني، ومحاولة فاشلة جديدة للعبث في ذاكرة الاجيال الفلسطينية والعربية.
وطالب المنتدى "جوجل" بالعمل على ترسيخ اسم فلسطين، والعودة عن قراره المنافي لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، والتأكيد على أن "إسرائيل" كيان احتلالي سرطاني، لاسيما وأن القرار يهف الى إلغاء حق الشعب الفلسطيني في أرضه وتقرير مصيره.
وكما طالب المجتمع الدولي وهيئاته الحقوقية، بتفعيل دورهم وتحمل مسؤولياتها تجاه الجريمة التي نفذها محرك البحث جوجل والضغط من اجل العودة عن هذا القرار وتقديم اعتذار رسمي للشعب الفلسطيني عن ذلك.
ودعا النشطاء الفلسطينيين والعرب وأحراء العالم الى تنفيذ أوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني وللضغط على "جوجل " للتراجع عن قراره "الغبي والاجرامي" بحق شعبنا وحقوقه المشروعة.
وأكد في ختام بيانه على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه التي سلبها الاحتلال الاسرائيلي، ومحاكمة القائمين على عملية الحذف، مطالبًا في الوقت ذاته الأسرة الصحفية الدولية والعربية والمحلية بمقاطعة "جوجل" والتنديد بقرارها الجائر.
