غزة /سما/اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمصر هي زيارة تاريخية وتأتي في لحظة تحديد العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي والذهاب إلى مؤتمر دولي للتسوية.
وأوضحت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد في تصريح صحفية اليوم الثلاثاء أن هذا المؤتمر يبحث عن حل سياسي للقضية الفلسطينية التي تمر في اصعب اللحظات، لافتةً أن هناك توافق مصري فلسطيني على حل سياسي للقضية الفلسطينية باعتبار أن مصر تمثل المجموعة العربية في مجلس الأمن.
وقالت تم التوافق مع "الأشقاء في مصر على ثلاث قضايا مهمَّة وهي الدعم الحقيقي من قبل مصر وجامعة الدول العربية للذهاب لإدانة المستوطنات الاسرائيلية والمؤتمر الدولي للتسوية ومعبر رفح البري".
وأكدت على "ضرورة الدعم الحقيقي من مصر وجامعة الدول العربية لذهابنا الى مجلس الأمن لتحديد موضوع الاستيطان الصهيوني وانتزاع قرار من مجلس الأمن الدولي بإزالة وادانة الاستيطان".
وشددت على ضرورة تحديد مرجعيات محددة لقيام دولة فلسطينية بحدود الرابع من حزيران/يونيو وعاصمتها القدس الشريف.
وتابعت حمد :"إن موضوع معبر رفح مفصلي و حساس؛ و حصار قطاع غزة استمر لسنوات طويلة و آن الاوان للحديث اليات جديدة لفتح معبر رفح البري".
وأعربت عن أملها أن فتح معبر رفح لليومين القادمين ان يكون بشكل دائم حتى يتمكن أهالي قطاع غزة للخروج في ظل الحصار المطبق والواقع الصعب والفقر والبطالة.
