القاهرة / وكالات / خلال 6 أشهر، باتت مدينة 6 أكتوبر "فخا أمنيا" لتصفية قيادات وكوادر جماعة الإخوان، وسط اتهامات من قبل الداخلية بأنهم يمثلون خلايا إرهابية، ونفي من جماعة الإخوان يؤكد أن مخططا للتصفية الجسدية يستهدف أفرادها.
وزارة الداخلية أعلنت اليوم تصفية فردين من أبناء الجماعة، وقالت إنهما "كانا يُعدان لعملية إرهابية وبحوزتهما متفجرات وأعيرة نارية"، في حين أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، أن المواطنين من عناصرها وكانا في زيارة لخالتهما، قبل استهدافهما من جانب عناصر الشرطة.
المواطنان هما "جابر محمد حسيب وشقيقه سيد محمد حسيب"، اللذان توفيا صباح ذكرى الثورة بأكتوبر مع أنهما من محافظة بني سويف، وطبقًا لما أعلنه الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة "الذراع السياسي المحظور لجماعة الإخوان"، فإنهما كانا في زيارة عائلية لخالتهما التي تقطن بمدينة 6 أكتوبر، ولكن توقيت زيارتهما يُثير العديد من علامات الاستفهام، إضافة إلى أن مدينة أكتوبر ليست جديدة على التصفية الجسدية.
وتضمن بيان الإخوان، اليوم الاثنين، بخلاف الأخوين القتيلين، شخصًا آخر يُدعى محمد حمدان، قال الإخوان: إنه "تمت تصفيته داخل المعتقل بعد أسبوعين من اعتقاله، إضافة إلى سيدة توفيت اليوم في إحدى المسيرات ببني سويف نتيجة لأزمة قلبية".
يشار إلى أن مدينة 6 أكتوبر، سبق أن كانت مسرحا لعملية أمنية في يونيو الماضي وبالتزامن مع ذكرى 30 يونيو، حيث تمت تصفية 9 قيادات من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، أثناء قيامهم بالاجتماع لبحث المساعدات التي يمكن تقديمها لأسر المعتقلين في السجون من الإخوان، وكان من القتلى أحد أشهر قيادات الإخوان النائب البرلماني ناصر الحافي.
"المصريون:
