خبر : الجامعة العربية للمرة الأولى في اجتماع "الرباعية"..و9مشاريع قرارات حول القضية الفلسطينية

الأربعاء 09 سبتمبر 2015 06:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجامعة العربية للمرة الأولى في اجتماع "الرباعية"..و9مشاريع قرارات حول القضية الفلسطينية



القاهرة - اكد اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته الـ144 على أهمية القضية الفلسطينية، كونها القضية العربية المحورية، والتي تشهد اجماعا عربيا كاملا.

وكشف الدكتور نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية عن تلقيه دعوة من الامين المساعد للأمم المتحدة وذلك للمشاركة في اعمال الاجتماع الوزاري للرباعية الدولية والمقرر في 30سبتمبر.

وقال العربي في كلمته بالجلسة الافتتاحية للاجتماع: "تلقيت دعوة للمشاركة في الاجتماع الوزاري للجنة الرباعية الدولي في 30 سبتمبر، كما وجهت الدعوة لوزراء خارجية الاردن والسعودية مصر للمشاركة في الاجتماع".

وأضاف العربي: "وهذه المرة الاولى التي تتلقى الجامعة دعوة للمشاركة في اجتماع للرباعية الدولية التي كنا ننتقد دورها دائما حيث انها لم تحقق شيئا ملموسا حتى الان ولا تصدر سوى البيانات ، لكن يبدو ان هناك اهتماما جديدا من قبل الرباعية لتحقيق شيئا جديدا على صعيد القضية الفلسطينية ".

وأكد على أنه ستكون هناك مشاورات مع وزراء الخارجية سواء في اجتماع الأحد او بعد ذلك، من اجل الاتفاق على موعد محدد للدعوة لانهاء الاحتلال ".

واشار العربي أنه لايوجد اي رؤى جدية لتحرك اسرائيلي يمكن أن يفضي لحل الدولتين

وبدوره أكد السفير محمد بن نخيرة الظاهري سفير الامارات لدى مصر ومندوبه لدى الجامعة العربية والذي تسلمت بلاده رئاسة مجلس الجامعة العربية للدورة الحالية، على أن القضية الفلسطينية تظل هي أساس الصراع في المنطقة، وأننا سنظل دائماً نتحدث عن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة".

 وأضاف:" ولكننا الآن نرى ضرورة التحرك والعمل المكثف العربي الذي يثمر عن مضاعفة جهودنا على الساحة الدولية للتأكيد على هذه الأولوية، كما أن التعامل الجدي مع هذه القضية الأم يتطلب التركيز على موقف محدد والمتمثل في انهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 والذي يعد الأساس الذي يمكن أن يبنى عليه السلام الشامل والعادل في المنطقة".

وشدد على انه وبدون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة داخل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية لن يتحقق الاستقرار المنشود بالمنطقة.

ومن المنتظر ان يرفع المندوبون الدائمون مشروعات قرارات حول مجمل الوضع العربي من بينها تسعة مشروعات قرارات حول القضية الفلسيطينة، الى اجتماع وزراء الخارجية المقرر يوم الأحد.