خبر : هكذا تفرّغ غضبك من العمل

الثلاثاء 18 أغسطس 2015 11:36 ص / بتوقيت القدس +2GMT
هكذا تفرّغ غضبك من العمل



تتعرّض خلال يوم العمل إلى العديد من الضغوط النفسية التي تأسرك وتؤثّر سلباً على صحّتك وراحتك وإنتاجيتك. يمكنك ملاحظة ذلك عندما يكون لديك وقت محدد لتسليم ملف معين أو حينما يطلب منك الحديث فتتسارع دقّات قلبك... لذلك جمعنا للعاملين مجموعةً من النصائح التي قدّمها أبرز المدرّبين حول العالم للتخفيف من الضغط والإجهاد خلال العمل.

المشي يوميًا

إن المشي اليومي لمد 30 دقيقة على الأقلّ يساعدك على تفريغ الضغوط التي تحملها يومياً من عملك. بحسب الطبيب فيليب روديه، مدير شركة "Bien" الاستشارية، فإن "الرياضة تستهلك جزءاً من هرمونات الغضب التي يفرزها الجسم بكثافة". يمكنك مثلاً أن تذهب إلى الدكان مشياً على الأقدام. إصعد السلالم بدلاً من استخدام المصعد. إلجأ إلى رياضة المشي أو استبدلها بالروكبي أو السكواش وسواها.

النوم الصحيح

بين النوم والإجهاد النفسي علاقة عكسية. إذا كان وقت نومك مقبولاً ستنخفض نسبة الإجهاد لديك والعكس صحيح. إذ إن الغضب المستمرّ خلال اليوم سيزيد من إنتاج جسمك للكورتيزول وتالياً ستقضي وقتاً أطول في الفراش وأنت تحاول النوم، هذا ما يقوله الطبيب روديه. مع الإشارة إلى أن ليلة نوم سيئة ستجعل يومك التالي سيئاً وهكذا دواليك. أطفئ الأنوار واسدل الستائر في غرفتك وأمّن لنفسك الجو اللازم لنوم باكر وعميق.

الاسترخاء

لا تتوانَ عن الاسترخاء يومياً خلال دوام العمل أو بعده. إلجأ إلى تمارين التأمّل التي تساعدك على تفريغ الغضب المتراكم في العمل وأبرزها اليوغا. صحيح أن الروتين اليومي وسرعة الحياة التي وصلنا إليها تمنعك من الاحتفاظ ببعض الوقت لنفسك، لكن تراكم ذلك سيقضي على راحتك واستمراريتك في عملك! لا تعتقد أن تمارين التأمل والاسترخاء قادرة على تخفيف ضغوطك اليومية فقط، إنما تطوّر قدراتك الفكريّة وتحافظ على ذاكرتك، هذا ما شرحه الطبيب روديه.