سما / وكالات / سماعة لا تغطي الأذنين بل تترك للمستخدم حرية الاستماع إلى الأصوات الخارجية، هكذا صممت شركة مرلين للأدوات والإلكترونيات الاستهلاكية منتجها الجديد "أوديوفا كوندكشن" بحيث يصل الصوت من خلال توصيلات العظام القريبة للأذن، تاركة فراغاً لسماع الأصوات المحيطة أيضاً.
لعل من الأسباب الرئيسية لفقدان السمع عند الناس هو الاستماع إلى الأصوات العالية بشكل مباشر في الأذن، إنما طريقة عمل سماعة أوديوفا تحمي طبلة أذن المستخدم من خلال تجاوز نقل الصوت إلى طبلة الأذن مباشرة ونقل الصوت إلى الأذن الداخلية بدلا من ذلك.
يصل وزن السماعة إلى 43 غرام، وهي ليست خفيفة جدا إلا أن ذلك لا يشكل عبئا بفضل شكلها المريح. وتعمل السماعة بمدة طويلة نسبياً حيث تصل إلى 6 ساعات متواصلة، بحيث أن وقت الشحن الكامل لا يستغرق أكثر من 3 ساعات، ومن ثم يمكن تركها في وضعية الانتظار لقرابة 10 أيام. أما بالنسبة للتوصيل فهي مزودة خاصية البلوتوث من إصدار EDR+3.0 والذي يعمل على بعد 10 أيام عن الهاتف المحمول أو الجهاز الموصلة به السماعات.
ومن الممكن القول أن أوديوفا تنافس السماعات الرياضية الدارجة في السوق، فهي تعد من خيارا مثاليا لمحبي الاستماع للموسيقى أثناء القيام بالتمارين الرياضية من مثل العدو أو ركوب الدراجات الهوائية، فهي تسمح للمستخدم بالاستمتاع بالموسيقى دون الحاجة إلى إزالة السماعة من الأذنين فهي مقاومة للماء والعرق الذي عادة يسبب ضرراً بهذه الأجهزة.
كما تتميز السماعة بخاصية تفقدها أخريات السماعات، وهي أنه بفضل خاصية توصيل الموسيقى عن طريق العظام يمكن للمستخدم ممارسة رياضية السباحة أثناء ارتداء أوديوفا والاستماع إلى الأغاني بكل وضوح ودون أي تأثير سلبي على الأذنين.
وطرحت الشركة هذه السماعة العصرية، والتي تأتي باللون الأسود، بتصميم أنيق وفريد من نوعه يميزها عن غيرها في دخولها أسواق منطقة الخليج. كما تتميز السماعة بأنها تعد مثالية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الجزئي، وهي كذلك تساعد في التقليل من فقدان السمع عند المستخدمين.
جدير بالذكر أن فكرة عمل السماعة تأتي من اكتشاف "توصيلات العظام" بواسطة الالماني لودويغ فان بيتهوفن، الملحن الشهير للقرن الثامن عشر والذي كان أصم تقريبا. فهي تتخطى هذه المشكلة من خلال تجاوز طبلة الأذن الخاصة بالمستخدم وتقوم بإرسال الصوت إلى الأذن الداخلية عن طريق اهتزازات مصغرة من خلال عظام الجمجمة الأمامية للأذنين
