خبر : خطبة نارية لإمام الحرم النبوي يفتح فيها النار على رؤساء أشباه رجال.. ويندّد بحصار غزة الظالم

الأحد 17 مايو 2015 12:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
خطبة نارية لإمام الحرم النبوي يفتح فيها النار على رؤساء أشباه رجال.. ويندّد بحصار غزة الظالم



الرياض / وكالات / أثارت الخطبة النارية غير المعهودة التي ألقاها الشيخ عبد الباري الثبيتي إمام المسجد النبوي في المدينة المنورة أول أمس عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل نشطاء:

من قصده الثبيتي في خطبته بقوله: “إن الأمة ابتليت بأشباه رجال يتحالف أحدهم مع أعداء أمته، ويشهر سيف الغدر على بني جلدته، ويزرع الفتنة، ويمكّن للانقلاب والفوضى، وذلك طمعا في منصب رئاسي، يعلّق أوسمة الخزي والعار، ولو على جماجم الأبرياء وأشلاء الأطفال؟”.

وتساءل الثبيتي مستنكرا:
“كيف كيف يأمن الناس من خدع شعبه، وخان وطنه، واستنصر أولياء الباطل على قومه وجيرانه؟”.
وتفاوتت نظرة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الى خطبة الثبيتي، فمنهم من ظنّ أنه يقصد الحوثي الذي انقلب على الشرعية في اليمن، وتحالف مع إيران، وآخرون كثيرون رجّحوا أن يكون كلام الثبيتي موجها إلى عبد الفتاح السيسي.

حصار غزة
وهاجم الثبيتي حصار قطاع غزة قائلا:
“وقطاع غزة الذي يئن من حصار ظالم، ومكر فاجر، وبلغ الظلم منتهاه، بمنع سائر مقومات الحياة من طعام وشراب ودواء”.

هجومه على الأسد


وبينما هاجم الثبيتي الحوثي أو السيسي تلميحا لا تصريحا، فقد صبّ جام غضبه على الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا: “وآخر يطحن شعبه، ويقتل ويدمّر أهله بالقنابل الحارقة، والبراميل المتفجرة والغازات السامة في سورية الصبر والإباء.
واختتم الثبيتي خطبته مؤكدا أن هذه الأحداث التي تعيشها الأمة هي امتحان للنفوس وتمحيص للصفوف، ليعلم الله من ينصر المظلوم، ويردع الظالم، ومن يتمسك بالحق في وجه الباطل.