القاهرة وكالاتكشفت مصادر عسكرية مصرية ان قوات الجيش وسلاح الهندسة بالجيش المصري يعكف حاليا علي عمل اصلاح وتسوية للتربة بمنطقة الشريط الحدودي برفح بطول 13 كم وبعمق 500 متر، وهي المساحة التي جرى اخلاؤها من السكان وتم تفجير منازلها بالكامل.
وعقب ذلك تقوم المعدات العسكرية بتسوية الارض وتمهيدها لبدء حفر القناة المائية بطول الحدود، وقد استقرت قوات الجيش لحفر القناة المائية الا ان سلاح الهندسة والخبراء المائيين امام خيارين لحفر القناة المائية، وهي اما حفر احواض مائية غير متصلة ومتجاورة بطول خط الحدود، واما حفر قناة مائية طولية متصلة، ويعود ذلك لمخاوف الجيش المصري من المساس بالابار المائية الجوفية المنتشرة بطول خط الحدود برفح وعدم اختلاط مياه البحر المتوسط مع مياه الآبار الجوفية حال شق قناة مائية بطول الحدود.
واشار المصدر انه قد يجري البدء بشق القناة المائية مطلع شهر كانون اول المقبلن وان القوات المسلحة واهالي منطقة الشريط الحدودي الخلفية ينتظرون قرارا جديدا من رئاسة الوزراء المصرية باخلاء 500 متر جديدة من المنطقة الحدودية برفح، وذلك عقب الانتهاء من اعمال التسوية للشريط الحدودي بنطاق 500 متر التي جرى اخلاؤها كما ان المواطنين القاطنين في نطاق 500 متر الثانية متأهبين تماما لاخلاء منازلهم مقابل صرف تعويضات مناسبة لهم الا ان قرار رئاسة الوزراء المصري لم يصدر حتى الان بشأن اخلاء منطقة جديدة من الحدود بعمق الف متر.
