فضيحة جديدة أشغلت الرأي العام المصري والوسط الفني ظهرت بتوأم الفنانة المصرية زينة والتي قالت إنهما يعودوان للنجم أحمد عز، لتشعل بعدها الأقاويل والاشاعات، ولتعيد تذكير الجمهور بسلسلة قصص مشابهة حدثت مع الفنانين العرب في الماضي.
أشهر هذه القصص حدثت في الثمانينيات لواحدة من أهم قضايا إثبات النسب لأهم النجمات المصريات وهي الفنانة شيريهان، التي أقامت دعوى قضائية ضد عائلة والدها المحامي الراحل عبد الفتاح الشلقاني الذي ارتبطت به والدتها عرفيًا، وأثمر الارتباط عنها شخصيًا، بينما رفض عمها المحامي علي الشلقاني الاعتراف بنسبها، وقرر حرمانها من ميراث أبيها، وظلت القضية متداولة في المحاكم لسنوات حتى فصل القضاء فيها، وحكم بإثبات نسب "شيريهان" لأبيها.
وبعيدا عن مصر يطارد الشاب خالد هاجس اثبات نسب ابنه "أنيس" الغير شرعي والذي قال الاخير إن والده لا يريد الاعتراف به، وإنه يبذل قصارى جهده لإقناعه بالاعتراف، ولكنه فشل في جميع محاولاته.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011، عندما كشفت والدة الابن غير الشرعي للشاب خالد عن ذلك في تصريحات للصحف الفرنسية، وهو ما أثار ضجة هائلة حينها.
واعترف الشاب خالد بذلك قائلا: "هذا الابن غير الشرعي هو غلطتي، وقد يحدث هذا لأي فنان، وأنا مسئول عنه، وأتحمل جميع مسؤولياتي تجاهه، فأنا إنسان متدين قبل كل شيء".
ولكن نجم موسيقى الراي الجزائري تراجع عن ذلك بشكل عملي، بعدما رفض لقاء ابنه أنيس المراهق، الذي كان برفقة والدته يحضران الحفل الفني الذي أقامه الشاب خالد في باريس.
ومن الوقائع الأكثر صيتا كانت إنكار أحمد الفيشاوي نسب ابنته من مهندسة الديكور هند الحناوي، حيث شهدت القضية مدا وجزر كبيرين وتبادل اتهامات كبيرة، لكن القضاء في النهاية أثبت بنوة «لينا» لأبيها أحمد الفيشاوي، الذي أنكر الأمر مرارا وتكرارا قبل أن يقول القضاء كلمته.
وعاشت الفنانة اللبنانية قمر قضية مشابهة مع طفلها "جيمي" والتي طالبت رجل الأعمال المصري جمال مروان بأبوته، وشغلت هذه القضية حينها الأوساط الفنية والرأي العام في مصر.
وفي أقدم قضايا إثبات النسب في مصر وتحديدا في عام 1927 نشرت الممثلة فاطمة سري في مجلة المسرح الأسبوعية، قصة زواجها من محمد بك شعراوي، والذي أثمر عن إنجابها ابنتهما ليلى، حيث حكمت المحكمة بقضية اثبات نسبها له بعد جلسات طويلة.
