خبر : السيسي: لن نشارك عسكريا بشكل كبير في الحرب على داعش

الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 08:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
السيسي: لن نشارك عسكريا بشكل كبير في الحرب على داعش



القاهرة وكالات تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الحرب الأمريكية ضد مسلحي تنظيم داعش، دون مشاركة عسكرية بشكل كبير في هذه الحملة، ودعا الرئيس باراك أوباما لتوسيع حملته ضد التطرف إلى ما هو أبعد من العراق وسوريا.
وحذر السيسي، في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، الإدارة الأمريكية من «غسل يديها» من الشرق الأوسط في وقت تشهد حدود المنطقة حالة تغير مستمر، ويزداد تهديد التشدد مع عدم الاستقرار.
واستشهد السيسي، بالتهديدات الإرهابية في ليبيا والسودان واليمن وشبه جزيرة سيناء بأنها تعكس الخطر الواقع على الشرق الأوسط والغرب من قبل داعش.
وقال: "لا يمكننا اعتبار أن الخطر الكامن في المنطقة يتمثل في داعش فقط. علينا أن نضع في اعتبارنا كل قطع اللغز. لا يمكننا مجرد تحجيم المواجهة إلى مجرد فحص وتدمير التنظيم".
السيسي، في المقابلة الصحفية، رأى أن "الجيش العراقي والدول القريبة من العراق وسوريا، وخاصة تركيا والأردن والمملكة العربية السعودية، يجب أن تلعب الدور الأكثر مباشرة في محاربة داعش".
وأشار إلى أن "مصر ستحافظ على حقها في مكافحة التطرف والمخاطر الأخرى ضد أمنها بشكل مستقل، وأنها كانت تلعب دورًا مهمًا في مساعدة حكومة ليبيا المنتخبة في محاولتها للحفاظ على النظام في البلاد".
وأوضح: "ساعدنا الحكومة في طرابلس على الوقوف على قدميها.. منحنا الليبيين الفرصة التي يحتاجونها".
وتطرق السيسي إلى الأوضاع الداخلية في مصر، والإجراءات التي اتخذتها لتنشيط الاقتصاد، وإجراء الانتخابات البرلمانية، قائلا: "نبذل كل جهد لتوفير التشريعات والقوانين التي تجعل الاستثمار في مصر أكثر جاذبية، ونقول: مرحبًا بكم في مصر الجديدة".
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال»: إن "السيسي بدا حساسًا تجاه النقد الدولي للحكم المصري على ثلاث صحفيين من تليفزيون الجزيرة في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «خلية الماريوت»".
وقال السيسي: إنه "يجب احترام استقلالية القضاء المصري"، وإنه لم يكن سيسمح بمضي هذه القضايا قدمًا لو كان موجودًا في السلطة حين بدأت.
وأوضح: "لو كنت مسؤولًا، ما كانت المشكلة ستصل إلى هذه النقطة. كنت سأخرجهم من البلاد.