خبر : صباحي: أنا كتاب مفتوح.. وبرنامج السيسي سيحدد مدى انتمائه لثورة يناير

الثلاثاء 22 أبريل 2014 12:41 م / بتوقيت القدس +2GMT
صباحي: أنا كتاب مفتوح.. وبرنامج السيسي سيحدد مدى انتمائه لثورة يناير



القاهرة سمادعا حمدين صباحى، المرشح الرئاسى المحتمل، شباب الثورة إلى انتخابه مجددا فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتراجع عن موقفهم الحالى بالمقاطعة، مؤكدا أنه قرر خوض الانتخابات، وهو يعلم أن الدولة ستكون منحازة لصالح منافسه المشير عبد الفتاح السيسى، قائلا: لن أجلس فى بيتى أنتظر أن تتغير الأحوال».

ووجه صباحى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب على فضائية أوربيت، حديثه للشباب بضرورة الكف عن ترديد نغمة المقاطعة، ورفضهم المشاركة فى المسرحية قائلا: إذا كان ما يحدث الآن تمثيلية هزلية، لما كنت شاركت فيها.. ولماذا لا نجرب قوتنا؟، مدللا بقوله: مبارك بعد انسحابنا من برلمان 2010 قال «خليهم يتسلوا»، اتسلينا وأسقطناه، مطالبا إياهم بالانتصار لمعركة الرئاسة قائلا: إما أن تنصرونى أو تخذلونى.

وخاطب صباحى الرأى العام المسيحى بمناسبة أعياد القيامة، ومشاركته فى حفل القداس بالكاتدرائية: فى الانتخابات السابقة الشباب المسيحى خرج عن التوجيهات، وأعطانى صوته فى الانتخابات، مشيرا إلى أن بعض الأقباط يظنون أن بقاءهم مع الأقوى يشكل ضمانا لهم لأنهم عانوا عقودا من التمييز».

وتطرق مؤسس التيار الشعبى للحديث عن البرامج الانتخابية للمرشحين للرئاسة، موضحًا أن برنامج المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع المستقيل، هو ما سيحدد إلى أى مدى ينتمى السيسى إلى ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن الشعب سيقارن بينه وبين السيسى: أنا كتاب مفتوح أمام المصريين، ولكن سيكون هناك استكشاف من الناس لشخصية السيسى، حتى يستطيعوا أن يحكموا عليه بدقة.

وزاد صباحى: الدولة لا تحتاج إلى موظف بدرجة رئيس جمهورية، فقد جربناه وفشل، البلد يحتاج إلى صاحب «رؤية»، وأنه لن يعتمد على دعم الخليج، وإنما على إنتاج المصريين، مشيرا إلى أن ما تعطيه البلاد الأخرى لمصر يكون من أجل عيون مصر لا من أجل عيون السيسى ولا حمدين صباحى، على حد وصفه.

وتعمق صباحى فى حديثه عن الملف الخارجى والمسارات الدولية، التى سيتبناها حال انتخابه رئيسا، مشيرا إلى أن عدم توقع أمريكا له بالنجاح لا يعنى شيئا، فهم لم يتوقعوا سقوط مبارك أو الإخوان، قائلا: ليست لدى قوة دولية تدعمنى.

وشدد صباحى خلال الحوار على أن توكيلاته الرئاسية جميعها «حلال»، مفسرا المعنى: لم ندفع مقابلها نقودا، ولم نمارس ضغوطا أو إيحاءات، وكانت فى فترة من التضييق والعسر، مشيرا إلى أن حملته رصدت تجاوزات نظيرتها فى دفع الأموال وتم جمعها بأساليب غير مقبولة، نافيا أن يكون الشهر العقارى، قد فتح أبوابه يوم الجمعة لصالحه: لم يتم هذا لأجلى، لأن حملتى أعلنت رسميا، يوم الخميس الماضى ،الانتهاء من جمع التوكيلات.

تصريحات صباحى عن تجاوزات حملة السيسى فى جمع التوكيلات دفع أعضاء لجنة الشباب بحملة المشير لانتقاد حمدين، والدفاع عن توكيلاتهم، إذ قال محمود بدر، مؤسس حركة تمرد وعضو لجنة الشباب بالحملة الانتخابية للسيسى، على حسابه بموقع «تويتر» «الكلام عن شراء حملة السيسى أو أنصاره للتوكيلات كلام صغير مينفعش يطلع من ناس كبار» بحسب تعبيره.