خبر : بينيت: السلطة الفلسطينية لها صلة مباشرة بالعمليات \ بقلم: غيلي كوهين ويونتان ليس\ هآرتس

الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 11:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT



انتقد وزير الاقتصاد والتجارة، نفتالي بينيت، في مساء يوم الاثنين السلطة الفلسطينية انتقادا شديدا عقب عملية الطعن بالقرب من رام الله التي جُرح فيها شرطي اسرائيلي. "نحن مستمرون في المسيرة السياسية وكأنه لا ارهاب والفلسطينيون مستمرون في الارهاب وكأنه لا مسيرة سياسية"، كتب بينيت في صفحته في الفيس بوك، "إن زعم أن السلطة الفلسطينية لا صلة لها بالعمليات ينفجر في وجوهنا في كل يوم. لأنه حينما تربي الاولاد على الارهاب من سن صغيرة، وحينما تُصور برامج تلفازك اليهود أنهم غيلان، وحينما لا تكون حتى تل ابيب في خريطتك فأنت ارهابي".

حدثت العملية حينما طُعن شرطي كان يوجه حركة السير في مفترق جبع عند مدخل رام الله في ظهره، طعنه فلسطيني هرب نحو قرية جبع. وجُرح الشرطي جرحا متوسطا الى بالغ. ومشطت قوات عسكرية كبيرة منطقة القريبة. إن مفترق جبع هو المفترق المركزي الذي يستقطب اليه كل حركة السير بين مستوطنتي عوفره وبيت إيل ومنطقة القدس، وكذلك حركة السير بين رام الله وجنوب الضفة. وتسود ذلك المكان على الدوام حركة سير كبيرة وفي ساعات العصر تساعد الشرطة في توجيه الحركة في ذلك المكان.

أمس مُنعت عملية كثيرة المصابين في بات يام بعد أن تفجرت شحنة ناسفة في حافلة أُخليت من ركابها بفضل تنبه أحد الركاب. وقد وضعت الشحنة الناسفة في حقيبة في باص في الخط 240، وحدث التفجير في زاوية شارعي كتسنلسون وعملية سيناء في المدينة.

وفي هذه الاثناء تشير معطيات "الشباك" عن أحداث الارهاب التي حدثت في داخل اسرائيل والضفة الغربية في الاشهر الخمسة الاخيرة الى ارتفاع بنسبة 100 بالمئة لعدد العمليات التي نفذها فلسطينيون. ففي حين نفذت في تموز 82 عملية منها 50 في الضفة، نُفذت في تشرين الثاني 167 عملية منها 107 في الضفة. وفي هذا الشهر قُتل الجندي عيدان أتياس في باص في المحطة المركزية في العفولة وطُعنت جندية في يافا فجُرحت جرحا طفيفا.

وتُبين المعطيات ايضا أنه نفذت في تشرين الاول 136 عملية منها 99 في الضفة. وفي هذا الشهر قُتل العقيد (احتياط) شريه عوفر في شمال غور الاردن وأُطلقت النار على بنت في التاسعة من عمرها وجرحت جرحا طفيفا في مستوطنة بسغوت.

وفي ايلول نُفذت 133 عملية منها 104 في الضفة. وفي هذا الشهر قُتل تومر حزان من بات يام الذي أغراه فلسطيني كان يعمل معه بأن يأتي الى قريته وقُتل هناك، وكذلك غال كوبي وهو جندي جفعاتي الذي أُطلقت عليه النار فأُردي قتيلا في منطقة مغارة الماكفيلا. وبيّنت المعطيات ايضا أنه حدث في آب 99 عملية منها 68 في الضفة.