خبر : زوجته حرّضت شقيقها على قتله..لا دوافع سياسية وراء اغتيال جمو

الجمعة 19 يوليو 2013 02:29 ص / بتوقيت القدس +2GMT
زوجته حرّضت شقيقها على قتله..لا دوافع سياسية وراء اغتيال جمو



بيروت / وكالات / بعد 24 ساعة على تنفيذ جريمة اغتيال المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمو وبعد توجيه اصابع الاتهام الى معارضي النظام السوري، تبيّن بحسب التحقيقات الاولية أن دوافع الجريمة غير سياسية بل شخصية وعائلية.
واعلنت قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه أنه “على إثر حصول جريمة مقتل الناشط السوري محمد ضرار جمو في محلة الصرفند بتاريخ 17/7/2013، باشرت مديرية المخابرات تحرياتها، وتوصلت الى تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم وضبط السلاح المستخدم في الجريمة، وقد تبيّن من التحقيق الأولي أن لا دوافع سياسية وراء الحادث. وتستمر المديرية في تحرياتها لكشف كافة الملابسات المتعلقة بالموضوع″.
وفي المعلومات الاولية أن زوجة جمو هي التي حرّضت على قتله وقد نفّذ الجريمة شقيقها بديع يونس وعلي ابن شقيقها. وكانت في تصريحاتها امام وسائل الاعلام حاولت تضليل التحقيق بقولها إن رسالة وصلتها من “البعث” بأن البعض يأتي على سيرة زوجها.
وكان مسلحون مجهولون، قتلو فجر الأربعاء، الكاتب والمحلل السياسي السوري الموالي للنظام محمد ضرار جمو، في بلدة الصرفند جنوب لبنان.
وأفادت مراسلة "العربية" في لبنان بأن المعلومات الأولية كشفت أن جمو طُعن بآلات حادة فجراً، وأُطلق النار عليه أثناء دخوله إلى منزله في البلدة.