غزة / سما / حذرت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني والوزارات من المخطط الاسرائيلي الجديد لمشروع " بيت شترواس " الاستيطاني والذي تنوي إسرائيل تنفيذه عند باب المغاربة بالقدس وهو يعمل على تهويد ساحة البراق ومنطقة القصور الأموية بالكامل. وقال غسان الشامي الناطق الإعلامي باسم اللجنة إن مشروع بيت شتراوس مشروع خطير على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، حيث ويضم كنيسا يهوديا كبيرا ومركز شرطة إسرائيلي. وأوضح الشامي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت خلال الأيام الماضية بتنفيذ عمليات حفر كبيرة في منطقة حائط البراق من الجهة الشمالية الغربية، كما واصلت عمليات الحفر في منطقة القصور الأموية. وبين أن هذه الحفريات تؤثر بشكل كبير على تاريخ المنطقة وإثرها الإسلامي العريق، مبيناً أنها تؤدي هذه الحفريات إلى إزالة الكثير من الآثار الإسلامية والعربية في المنطقة جراء الحفريات ". وأشار الشامي الى أن الاحتلال يواصل يوميا تنفيذ مخططاته التهويدية بحق القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، مبيناً أن هذه المخططات تهدف الى هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم . وشدد الشامي على أن القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك يتعرضون في كل ساعة لجرائم إسرائيلية كبيرة، وأن هناك حاجة ماسة لتكثيف التواجد في القدس وباحات المسجد الأقصى لحمايته من جرائم اليهود ومخططاته . وأبرق الشامي بالتحية الكبيرة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة وأراضي الـ 48 والضفة وقطاع غزة على دورهم الكبير والبارز في الدفاع عن الأرض الفلسطينية وحماية المقدسات والثوابت الوطنية على طريق بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
