خبر : لن نشارك في الانتخابات المحلية بالضفة لانها"مزورة"..الزهار:الاحتلال ليس بحاجه لمبررات لضرب غزة ونستعد للمعركة معه وطائرة حزب الله انجاز استراتيجي للمقاومة

السبت 13 أكتوبر 2012 03:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
لن نشارك في الانتخابات المحلية بالضفة لانها



غزة / سما / أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار، أن حركته تأخذ التهديدات الإسرائيلية على محل الجد، وتستعد للمعركة مع الاحتلال، مشدداً على ان الاحتلال ليس بحاجة لمبررات لضرب قطاع غزة. وقال الزهار خلال ندوة صحفية نظمتها صحيفة "فلسطين" المحلية اليوم السبت: "إن لدي حركته من الوسائل التي تستطيع من خلالها إيلام العدو أكثر بكثير من حرب غزة عام 2006، اذا ما فكر بشن عدوان جديد على غزة". وبخصوص المصالحة الفلسطينية، أكد القيادي في حركة "حماس"، أن المصالحة معطلة بسبب عدم قدرة رئيس السلطة وحركه "فتح" على تنفيذ استحقاقتها التي تم الاتفاق عليها في القاهرة في مايو عام 2011. وقال الزهار: "إن عباس يتحايل على المصالحة من خلال اجراء انتخابات محلية في الضفة الغربية، ومواصلة الاعتقالات السياسية بحق أنصار حركة "حماس" في الضفة المحتلة"، مشيراً إلى أن حركته بصدد دراسة استمرار تعطيل المصالحة. وأشار إلى أن حركته لن تشارك في الانتخابات المحلية التي من المقرر إجرائها في الضفة الغربية لأنها "انتخابات مزورة"، مشدداً على ان حركة "فتح" تسعى من خلال هذه الانتخابات إلى الحصول على شرعية لتصبح الممثل للشعب الفلسطيني. واعتبر الزهار أن إرسال حزب الله اللبناني طائرة إستطلاع فوق الأراضي الإسرائيلية "إنجاز استراتيجي للمقاومة سيكون له تأثيرات كارثية على الاحتلال الإسرائيلي". وقال  حزب الله يدير معركة سياسية نفسية على إسرائيل، وعملية إرسال الطائرة انجاز استراتيجي مئة بالمائة وتأثيراته على القيادة الإسرائيلية كبيرة". وأضاف: "إن عملية إرسال الطائرة هي إنجاز لحزب الله ، وهي خطوة ناجحة ففي الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بضرب الجمهورية الاسلامية في إيران تأتي الطائرة لتؤكد نجاح إيران في معركتها النفسية على إسرائيل ". وفي سياق آخر، ذكر الزهار أن حركته تقف على الحياد من الصراع السوري الداخلي، وقال: "حركة حماس موقفها ثابت وهو عدم التدخل في الشأن العربي وأننا ضيوف في الدول العربية، وأن الحركة تقف على الحياد بشأن الموقف السوري". وأضاف: "ننصح القيادة السورية بالاستماع إلى مطالب الشارع وأيضا على الشعب السوري أن لا يسمح بالتدخل الأجنبي في شأنه الداخلي لأن ثمن ذلك سيكون لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي". أما عن مكتب حركة حماس في سوريا، قال الزهار: "الحركة في سوريا لم يكن لها مكتب رسمي وليس لدينا أي مكتب في أي مكان، فالناس المتواجدون هناك كانوا مقيمين في منازل وكانت تتم اللقاءات في المنازل، ونحن لم نطلب مكاتب في سوريا والقاهرة". أما عن العلاقة بين حركة "حماس" وإيران فقال الزهار: "علاقتنا مع إيران ليست تبعية وإنما مبنية على تكافؤ العلاقات، فإيران تدعم القضية الفلسطينية بناء على معتقد ديني وهي علاقة مستمرة، وإيران دعمها مستمر بعيدا عن المصالح والشروط، وزيارتنا لها تأتي في إطار التعاون المشترك".