خبر : شاهد الفيديو..خالد يوسف:لولا عبد الناصر كان زمان الرئيس مرسي بيجري "ورا الحمارة في البلد لحد دلوقتي !

الثلاثاء 31 يوليو 2012 01:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
شاهد الفيديو..خالد يوسف:لولا عبد الناصر كان زمان الرئيس مرسي بيجري



القاهرة / سما / أكد المخرج خالد يوسف مساء امس، أنه تم التحقيق معه قبل ذلك في جهاز مباحث أمن الدولة خلال نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، لافتاً إلى أنه متهم دائما من قبل وسائل الإعلام في أشياء كثيرة جداً.   وبالحديث عن مقولته أثناء الانتخابات عندما قال: "إما حمدين صباحي أو الفوضى، حيث أن فوز الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الدكتور محمد مرسي سوف يحول مصر إلى مليشيات أسلامية"، أوضح خلال مقابلة تلفزيونية مع  الإعلامي طوني خليفة على برنامج "زمن الإخوان" أن ما قاله كان حقيقة يتوقعها وبرهن على ذلك بعدم رجوع الأمن إلى البلاد بعد فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة، بالإضافة إلى  عدم انتهاء المظاهرات.   وأشار يوسف أن "الفوضى" آتيه إذا أحس الأخوان أنها ستهزم وستفقد كرسي الرئاسة سوف تظهر المليشيات المسلحة للإخوان المسلمين، وقد أكون مخطئ في هذا التصور، ولكن كل دراسته لتاريخ الأخوان المسلمين أوضحت لي أن سياساتهم بُنيت على دوائر من العنف والدم.   وردا على قولة أن الرئيس" محمد مرسي" ذهب للميدان لكي يتصور فقط، قال يوسف، أنه لم يقل ذلك التصريح وأنه على استعداد أن يقوله لأن بالفعل الدكتور محمد ذهب للميدان ولم يفعلا شي غير أنه خلع "جاكت البدلة" الخاص به، وقال أنة لم يلبس واقي للرصاص، موضحاً أن كل من بالميدان هم أنصاره ولم يقوموا بأذيته، متهماً جماعة الإخوان بأنهم حملوا السلاح قبل ذلك وضربوا بها المصريون.   وردا على سؤال سأله طونى خليفة له خلال البرنامج ماذا لو تم تطبيق قانون الجلد ضمن القانون المصري قال يوسف أن هذا حلم ولم يطبق بمصر وعليهم بتطبيق ذلك في بلدا أخر, لان مصر ستظل دولة مدنية وسيادة القانون هتنفذ. من جهة أخري قال المخرج خالد يوسف أن الأخوان المسلمين أكثر رأس مالية من رأس مالية احمد عز في النظام السابق, والرأس مالية الجشعة الحقيقية تتمثل في الأخوان المسلمين وفى خيرت الشاطر بالتحديد وهى منظومة تجار لتحقيق أكثر ربح, واعتقد من السذاجة تطبيق الاقتصاد الإسلامي وغلق البورصة لأنهن أصح من ذالك. وفي سؤاله إذا تم حذف فترة حكم جمال عبد الناصر من كتب التاريخ, قال يوسف لن يستطيع احد حذف لقطة واحدة من تاريخ مصر, و لولا عبد الناصر لما تعلم الشعب المصري. يوسف الذي انتقد الرئيس المصري محمد مرسي بشدة قال: "جمال عبد الناصر هو من ساعد الإخوان في الوصول إلى الحكم، عندما قام يتوزيع عدد من الأفدنة الزراعية على الفلاحين، مشيرًا إلى أن والد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية هو أحد هؤلاء"، لافتاً إلى أنه لولا تلك الخطوة التي قام بها "عبد الناصر"، لما كان هناك وجود حالياً لـ"الإخوان" معتبرا :"لولا عبد الناصر كان زمان مرسي بيجري ورا الحمارة في البلد لحد دلوقتي". وعن دعمه للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، قال أنه كان مدير في حملة "صباحي"، نافياً أن تكون حملة المرشح الذي يدعمه قد تلقت دعماً مالياً من جهات خارجية قبيل الانتخابات، موضحاً أن الحملة اعتمدت في مصادر تمويلها على جمع التبرعات.   وأضاف يوسف إلى أن من انتخب "صباحي" هم الفئة التي أحست أنه يمثل الوطنية المصرية للمصريين، لافتاً إلى أن أكثر من كان في الميدان وقت الثورة فدائية هم الالتراس ، مؤكدأ أنه أبطل صوته في جولة الإعادة وكتب الثورة مستمرة والمجد للشهداء على ورقة الانتخاب.   واستطرد قائلا: لايستطيع أي  قوى بالعالم أن تمنعه أن يصنع الفلم الذي يراه بطريقته وليس بأي طريقة  يرها تيار معين ولا يستطيع احد إصدار قوانين تتصادم مع قاعدة دستورية كما في المادة 48 حرية الإبداع والتعبير والتي توضح أن حرية الإبداع مكفولة، وعلى الدولة حمايتها وان توفر سبل التشجيع اللازمة لها ولن بجراء احد أن يدخل بها مثل المادة الثانية من الدستور.   وأكمل حديثه بأنه لا يخف على مصر مطلقا بعد ثورة 25 يناير, ومصر مقدمة بكامل أرادتها أن تحقق نهضة وما يحدث من زمن الأخوان ما هي ألا "صخور صناعية قد رميت في نهر الثورة" الرائق لكي تعكره والشعب المصري كفيل بها.