خبر : تجدد الاشتباكات في ميدان التحرير ..ثلاثة قتلى وأكثر من 70 مصابا في اشتباكات بالإسماعيلية والإسكندرية فجرا

الثلاثاء 22 نوفمبر 2011 08:54 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تجدد الاشتباكات في ميدان التحرير ..ثلاثة قتلى وأكثر من 70 مصابا في اشتباكات بالإسماعيلية والإسكندرية فجرا



القاهرة وكالات أعلنت مصادر طبية وأمنية مصرية رسمية، صباح اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد القتلى خلال الاشتباكات التي جرت فجرا بين قوات الأمن والمتظاهرين بمدينة الإسماعيلية إلي ثلاثة، وعدد المصابين إلى 60 مصابا على الأقل.وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط التي أوردت النبأ إن هذه المواجهات اندلعت بين المتظاهرين بميدان ’الممر’ بمدينة الإسماعيلية وقوات الأمن احتجاجا على تعامل قوات الأمن مع المعتصمين بميدان التحرير والمطالبة بإقالة المجلس العسكري وتسليم السلطة في البلاد إلى حكومة مدنية.وأوضحت مصادر طبية أن أغلب الإصابات قد جاءت نتيجة استنشاق الغازات المسيلة للدموع التي أطلقتها قوات الأمن لتفريق المتظاهرين وكدمات قوية نتيجة المواجهات وتلقيهم طلقات مطاطية.إلى ذلك قال مصدر أمني إن عدد المصابين في الاشتباكات التي نشبت الليلة الماضية وفجر اليوم بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين أمام مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة، وصل إلى 12 مصابا، بينهم ستة من مجندي قوات الأمن المركزي، أصيب اثنان منهم بطلقات نارية في القدم ويتلقون العلاج حاليا.وأضاف المصدر، أن قوات الأمن تمكنت من ضبط 19 شخصا من المتظاهرين الذين استخدموا العنف مع قوات الأمن، وتابع المصدر قائلا ’تعرضنا للرشق بالزجاجات الحارقة ’المولوتوف’.وأوضح المصدر أن القوات تتمركز حاليا في كافة الشوارع المحيطة بمبني المديرية، حيث منحت المتظاهرين فرصة لإخلاء المنطقة، مشيرا إلى أن عددا من أهالي المنطقة قاموا بعمل لجان شعبية لحماية مبني مديرية الأمن. وتجددت صباح يوم الثلاثاء الاشتباكات بين قوات الامن والمحتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة قبل ساعات من مظاهرات حاشدة دعا اليها النشطاء تحت اسم "مليونية الانقاذ الوطني".وتوجه مئات المتظاهرين الى شارعين يؤديان الى الميدان وسط طرقات على أعمدة الاضاءة والاسوار الحديدية في الميدان منبهين الى تقدم قوات الامن في الشارعين وسمع دوي طلقات خرطوش. كما اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ونقل ثلاثة مصابين باختناقات الى عيادة طبية مؤقتة في وسط الميدان.وقال نشطاء ان قوات الامن توقفت عن استهداف المحتجين لنحو ثلاث ساعات مرت هادئة على خط التماس بين الجانبين في شارع محمد محمود المؤدي الى مبنى وزارة الداخلية.ومنذ شهور أصبحت وزارة الداخلية هدفا للمحتجين الذين يطالبون باعادة هيكلة جهاز الشرطة.لكن نشطاء يقولون انهم يحتشدون قرب مقر الوزارة لمنع القوات المنطلقة منه من معاودة اقتحام ميدان التحرير.ويسهر نحو 1000 من النشطاء الليل وينام نحو 2000 في حديقة في وسط الميدان أو في جنباته أو على أرصفة شوارع وقد لفوا أنفسهم بأغطية من الصوف غالبا.وبدأت الاشتباكات بين قوات الامن والمحتجين يوم السبت بعد استخدمت الشرطة القوة لفض اعتصام في الميدان.وطالب المعتصمون بحسب لافتة في وسط الميدان بتنحي المجلس الاعلى للقوات المسلحة عن السلطة واستقالة حكومة رئيس الوزراء عصام شرف وتشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة انقاذ وطني "تمتلك كل الصلاحيات لادارة المرحلة الانتقالية".