خبر : لا نبحث عن مقرات بديلة للحركة ..الرشق ينفي وجود بنود سرية في صفقة تبادل الاسرى

الإثنين 24 أكتوبر 2011 02:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
لا نبحث عن مقرات بديلة للحركة ..الرشق ينفي وجود بنود سرية في صفقة تبادل الاسرى



غزة / سما / نفى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق ما ذكره موقع "دبكا" العبري عن وجود بنود سرية في صفقة تبادل الأسرى تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر واسرائيل و"حماس"، وأكد أن ما جاء من معلومات في هذا الخبر :"إنما هي فبركات إعلامية وادعاءات زائفة هدفها التشويش على الصفقة والتقليل من أهميتها والتغطية على رضوخ إسرائيل لحماس وللمقاومة، و التنازلات غير المسبوقة التي أجبر نتنياهو على تقديمها" على حد تعبيره. وأكد الرشق في بيان صحفي اليوم الاثنين ان ما جاء في الخبر على موقع "دبكا "من معلومات حول تغيير استراتيجية ومواقع "حماس" في المنطقة، بأنه "محض أكاذيب"، وقال: "هذه الأكاذيب لا تنطلي على أصغر طفل فلسطيني من أبناء شعبنا، فلم يحصل أي لقاء مع أي مسؤول أمريكي من أي مستوى كان، فهذه فبركات هدفها خدمة أغراض "إسرائيل" وأمريكا وحروبها في المنطقة. واضاف انه بالنسبة لمقر قيادة "حماس" فلا يوجد أي تغيير على وجود حماس ومقر قيادتها في دمشق، وأكد أن "حماس" لم ولا تبحث عن مقرات بديلة لوجودها في دمشق.. ولا تغيير على وجودها في دمشق" وأشار الرشق انه لا تغيير على علاقة حماس بإيران، وأنها علاقات متينة وراسخة. وحول علاقة حماس مع حركة "حماس قال الرشق :" أن حماس لا تبحث عن دعم من أمريكا، فهذا ادعاء إعلامي سخيف وما يؤكد ذلك أنه يتحدث عن أن "حماس" تناقش مكان وجودها مع إدارة أمريكية منحازة بالكامل لاسرائيل  وتقف ضد طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني ". الى ذلك  دعا الرشق الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى حوار شامل ومعمق لمراجعة الموقف الفلسطيني من أجل التوافق على إستراتيجية عمل شاملة تعزز  من صمود الفلسطينيين ؛ مؤكدًا أن "المقاومة هي الخيار الوحيد الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني". ونفى ما تردد من أن "حماس" لم تتمسك بإطلاق القيادي البارز في حركة "فتح"، مروان البرغوثي خلال مفاوضات صفقة التبادل. وقال: "إن إنجاز الصفقة تأجل بسبب تمسكنا بضرورة أن تشمل رموزًا سياسية وعسكرية كبيرة، على رأسها البرغوثي وسعدات والأسماء اللامعة من قيادات (حماس)". وعن موعد اللقاء المرتقب بين عباس ومشعل، قال الرشق: "ننتظر من حركة  فتح  أن يبادروا بالاتصال معنا لتحديد موعد اللقاء عقب انتهائهم من التزاماتهم الحركية، وبعدما ينتهي الرئيس عباس من زياراته لبعض البلدان".