شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة (صور وفيديو)

استشهد عدد من المواطنين، الليلة، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية إن عدد من الشهداء ارتقوا في استهداف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة أبو صفية في الشارع الثاني بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وقال الدفاع المدني بغزة : "في اليوم الرابع لعيد الأضحى المبارك تتعامل طواقم الدفاع المدني بمحافظة غزة مع استهداف بناية سكنية تعود لعائلة "أبو صفية" بمنطقة الشيخ رضوان حيث انتشلت الطواقم 6 شهداء وعددًا من الجرحى."

كما استشهد وأصيب عشرات المواطنين، الليلة، في قصف عنيف للاحتلال الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيام النازحين في المواصي، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، واندلاع حرائق في الخيام، مع أنباء عن وقوع مجزرة في المنطقة.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية الحي السعودي غرب رفح، بالتزامن مع إطلاق النار بشكل كثيف من الطائرات المسيرة على الحي مع تغول قوات الاحتلال برا نحو الحي وشارع الطيارة.

وأضافت، أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيام النازحين في شارع الشاكوش جنوب غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.

وقصفت قوات الاحتلال منازل المواطنين في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن طواقم الإنقاذ ومواطنين تمكنوا من انتشال جثامين 3 شهداء ارتقوا في قصف على منطقة شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

كما جددت مدفعية الاحتلال قصفها على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وكان 3 مواطنين استشهدوا مساء الثلاثاء في قصف لطيران الاحتلال على الحي السعودي غرب مدينة رفح، في استهداف لمواطنين عند جسر وادي غزة وسط القطاع.

وقالت مصادر طبية إن الطواقم الطبية ومواطنين تمكنوا من انتشال جثمان شهيد، ونقل عدة مصابين عقب غارات نفذها طيران الاحتلال على الحي السعودي غرب مدينة رفح.

كما نقلت الطواقم الطبية ومواطنون شهيدين إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال عند جسر وادي غزة وسط القطاع.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي، إلى أكثر من 37,372 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و85,452 إصابة، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.