بلينكين يشارك الجمعة في اجتماع افتراضي للاحتفال بمرور عام على اتفاقيات التطبيع

الثلاثاء 14 سبتمبر 2021 09:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
بلينكين يشارك الجمعة في اجتماع افتراضي للاحتفال بمرور عام على اتفاقيات التطبيع



واشنطن /سما/

 كشف موقع “آكسيوس” الأميركي، مساء اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية الأميركي، آنتوني بلينكين، سيعقد اجتماعًا افتراضيًا يوم الجمعة المقبل، مع نظرائه من إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاتفاقيات التطبيع بين هذه الدول العربية وإسرائيل.

وتأتي هذه المبادرة لإحياء الذكرى الأولى لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، المسماة باتفاقات “أبراهام” كالعرض الأكثر نشاطًا وعلنية لدعم إدارة بايدن للاتفاقيات، والتي كانت إنجازًا بارزًا في السياسة الخارجية للرئيس الأميركي السابق ، دونالد ترامب.

وعلمت “القدس”، أن إسرائيل والإمارات والبحرين، ضغطوا على إدارة بايدن خلال الشهرين الماضيين لإحياء ذكرى ما، علمًا بأن إدارة بايدن، التي ترددت بتسميتها بـ”إتفاقيات أبراهام” لم تكن ملزمة ولم تقترح سوى في الأيام الأخيرة عقد هذا الاجتماع الافتراضي.

ونقل موقع آكسيوس عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية: “سيحتفل هذا الحدث بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقيات أبراهام ويناقش سبل زيادة تعميق العلاقات وبناء منطقة أكثر ازدهارًا”.

يذكر أن التوقيع على اتفاقيات التطبيع تم يوم 15 أيلول 2020 في البيت الأبيض من قبل الرئيس السابق ترامب ورئيس وزراء إسرائيل آنذاك بنيامين نتنياهو ووزيري خارجية الإمارات والبحرين.

وتضمنت الاتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولتي الخليج.

وفي الشهر التالي، أعلنت إسرائيل والسودان أنهما سيعملان على تطبيع العلاقات، ثم في كانون الأول 2020، بعد الانتخابات الأميركية، جدد المغرب العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل مقابل اعتراف الولايات المتحدة بالصحراء الغربية المتنازع عليها كجزء من المغرب.

وقد أيد بايدن اتفاقات التطبيع كمرشح رئاسي وكرر دعمه بعد توليه المنصب. لكن إدارة بايدن، رغم ترددها في استخدام مصطلح “اتفاقيات أبراهام”، والذي كان مرتبطًا بشكل مباشر بإرث ترامب.

ومع ذلك، اتخذت إدارة بايدن عدة خطوات لتحقيق الاستقرار في الاتفاقيات، بما في ذلك السماح لصفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز F-35 إلى الإمارات العربية المتحدة من خلال الحفاظ على اعتراف ترامب بالسيادة المغربية في الصحراء الغربية.

كما اتبعت إدارة بايدن حزمة مساعدات قيمتها 700 مليون دولار للسودان وعد بها ترامب كجزء من صفقة التطبيع مع إسرائيل.

ولا تزال إدارة بايدن تعمل على استكمال الاتفاق الإسرائيلي السوداني وتنظيم حفل توقيع رسمي كما طلب السودانيون، فيما يقول مسؤولين في الإدارة إنهم يعملون أيضًا على إقناع المزيد من الدول العربية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وحضرت النائبة الرئيسية لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لامبيرت، الثلاثاء، حفلًا استضافه “معهد اتفاقات أبراهام للسلام”، الذي أسسه صهر الرئيس السابق، جاريد كوشنر ومساعده السابق آفي بيركوفيتش ، الذي توسط في الصفقات.