لهذا السبب .. وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يقوم اليوم بزيارة مفاجئة إلى رام الله

الأربعاء 21 أبريل 2021 09:46 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لهذا السبب .. وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يقوم اليوم بزيارة مفاجئة إلى رام الله



رام الله / سما /

ذكرت قناة كان العبرية ان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي سيصل اليوم بزيارة مفاجئة إلى مدينة رام الله.

ووفقا للقناة تاتي الزيارة على خلفية نقل وثائق من الأردن إلى السلطة الفلسطينية، والتي تشهد على ملكية الفلسطينيين لعقارات في القدس، وخاصة في الشيخ جراح.

وأعلن الأردن أنه سلم السلطة الفلسطينية وثائق تاريخية، هي عبارة عن مراسلات وعقود إيجار وحدات سكنية تعود لأهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، والتي تسعى إسرائيل لطردهم منها وتحويلها للمستوطنين، عبر قرارات إخلاء لا تستند لوثائق.

وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أنه جرت وعلى مدى سنوات عملية بحث دقيقة ومطولة في سجلات الدوائر الرسمية الأردنية للوثائق التي تبيّن قيام وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية سابقا، بإبرام عقود تأجير وحدات سكنية لعدد من أهالي الشيخ جراح في العام 1956.

وأوضحت الوزارة على لسان الناطق الرسمي السفير ضيف الله الفايز، أنه جرى في العام 2019 وفي هذا العام تسليم السفارة الفلسطينية في عمان، بناءً على طلب من الجانب الفلسطيني، نسخٍ مصدقة من كافة الوثائق التي تم العثور عليها، وهي عبارة عن عقود إيجار ومراسلات وسجلات وكشوفات بأسماء المستأجرين، وكذلك تم تسليم السفارة نسخة مصدقة من الاتفاقية بين وزارة الإنشاء والتعمير ووكالة أونروا عام 1954، وأنّ عملية البحث مستمرة لوثائق تعود لأكثر من ستين عاما.

وأكد الفايز أن تثبيت المقدسيين على أرضهم وفي بيوتهم وحماية حقوقهم ثوابت دائمة في جهود المملكة من أجل إسناد الأشقاء الفلسطينيين، مشددا على إدانة الأردن المطلقة محاولات إسرائيل اللاشرعية واللاإنسانية لإخراج الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم، ورفضها المساس بحقوقهم.

وتخشى عشرات العائلات الفلسطينية بحي الشيخ جراح من طرد "وشيك" لها من منازلها التي تعيش فيها منذ عام 1956 لصالح مستوطنين.

وتقول مؤسسات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية إن قرارات الإخلاء بحق المنازل في حي الشيخ جراح تأتي ضمن مخطط لتهويد مدينة القدس، بالإضافة إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي وغيرها.

ووصلت العائلات إلى الحي بعد نكبة العام 1948، وأقامت فيه بالاتفاق مع الحكومة الأردنية التي حكمت الضفة الغربية بما فيها القدس حتى 1967، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).