طولكرم: وقفة اسناد مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال

الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 02:25 م / بتوقيت القدس +2GMT



طولكرم / سما /

جدد ذوو الأسرى والمتضامنون معهم من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني في طولكرم، دعواتهم للمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، خاصة مع تفشي فيروس كورونا في صفوفهم.

وطالبوا خلال وقفتهم الأسبوعية أمام مكتب الصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، جماهير شعبنا إلى مساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة التي يتعرض فيها الأسرى المرضى للخطر نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون، والتي أدت إلى استشهاد عدد منهم آخرهم الأسير كمال أبو وعر، مشددين على أنه آن الأوان ليكون هناك حراك شعبي أكثر انتشارا واتساعا للتضامن معهم.

وقال المتضامن وصفي قبها، نتضامن اليوم مع الأسير معتصم رداد المصاب بالسرطان والذي يعتبر الآن أخطر حالة مرضية في سجون الاحتلال، محذرا من أن استمرار احتجازه فيما يسمى مستشفى سجن الرملة بوضعه الخطير قد يؤدي على استشهاده، ما يتطلب بذل الجهود وتكثيف الدعوات والضغوطات لإنقاذ ما تبقى من حياته، ورفع معاناة هؤلاء الأسرى إلى المحافل الدولية والمؤسسات الحقوقية لإطلاق سراحهم وهم على قيد الحياة وليتسنى لهم العلاج فورا.

وأكد على ضرورة متابعة ملفه وقضيته خاصة فيما يسمى محكمة الإفراج المبكر بأن يكون هناك ملف طبي حقيقي يشرف عليه أطباء دوليين للإشراف على حالته وفحصه، وليس احتلاليين يقدمون تقارير تدفع بالمحكمة لعدم الإفراج عنه.

وقالت والدة الأسيرة ليان كايد من سبسطية، التي اعتقلتها قوات الاحتلال في الثامن من حزيران الماضي على حاجز زعترة، وقفتنا اليوم هي رسالة اسناد ودفاع عن الأسيرات والأسرى الذين يقبعون في ظروف الأسر الصعبة، لنؤكد على حقهم في الحرية، مشيرة الى أن ابنتها ليان تقبع في سجن الدامون دون محاكمة، وتتمتع بمعنويات عالية، وتؤكد على أهمية التضامن الشعبي والمؤسساتي والأطر السياسية تجاه قضايا الأسرى، الذين يقفون معا من اجل تحسين مطالبهم حتى الإفراج القريب عنهم جميعا.

ووجه منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، التحية للأسرى والأسيرات، وقال: نحن في هذه الوقفة نصرة للأسرى على مواقفهم البطولية وهم يناضلون ضد سياسات الاحتلال وإدارة سجونه، محذرا من الوضع الصحي في صفوف الأسرى خاصة مع انتشار فيروس كورونا، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وهم بأمس الحاجة للعلاج، خاصة بعد أن تم حجز قسم منهم في زنازين سجون مجدو وجلبوع والنقب، وهي غير لائقة صحيا بإهمال طبي مقصود، مطالبا مؤسسات حقوق الإنسان وكل الجهات المسؤولية أن تقف إلى جانبهم، وتضغط نحو تحسين ظروفهم المعيشية حتى الإفراج عنهم جميعا.