سيكون لسكان غزة ما يقرب 20 ساعة كهرباء.. محلل إسرائيلي : الجولة التالية من البالونات مسألة وقت فقط

الثلاثاء 01 سبتمبر 2020 12:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
سيكون لسكان غزة ما يقرب 20 ساعة كهرباء.. محلل إسرائيلي : الجولة التالية من البالونات مسألة وقت فقط



القدس المحتلة / سما /

تطرق المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، رون بن يشاي، صباح اليوم الثلاثاء إلى اتفاق وقف النار الأخير بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية.
 
ويرى بن يشاي أن غياب اتفاقية طويلة الأمد وشاملة تلزم كلا الطرفين إسرائيل وغزة، "لن تساعد في هدوء مطول، ولن يكون هناك حتى هدنة"، على حد قوله.
 
وأضاف المحلل الإسرائيلي، "هناك نقص في الهيليوم في العالم، لكن في قطاع غزة ربما لديهم ما يكفي (في إشارة إلى البالونات الحارقة)، مستدركا "الجولة التالية من البالونات هي مسألة وقت فقط".
 
وتابع بن يشاي "تم الاتفاق على أن تجدد إسرائيل إمدادت الوقود إلى قطاع غزة، ومن المرجح أنه في هذه الأيام الحارة بدلا من 4 ساعات من الكهرباء في المتوسط ​​في اليوم، سيكون لدى سكان غزة ما يقرب من 20 ساعة كهرباء، هذه مسألة مهمة جدًا بالنسبة لهم، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت قطر قد امتثلت لمطلب آخر لحماس و هو ضمان مساعدة مالية شهرية لمدة سنة أخرى على الأقل لسكان غزة".
 
وحول ملف الأسرى والمفقودين، قال بن يشاي "من المهم أن نلاحظ أنه طوال المفاوضات - بوساطة المخابرات المصرية أولاً ثم بوساطة مصرية وقطرية في نفس الوقت - لم تبذل إسرائيل جهودًا جادة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
 
وأضاف "كانت التفاهمات تدور حول إنهاء الجولة ولم تكن الفرصة مناسبة للضغط على حماس بشأن هذه القضية"، مشيرا إلى أنه "تم ذكر قضية الجنود الأسرى أثناء المفاوضات ولكن لم تتم مناقشتها بعمق ولم تكن هناك نية للوصول إلى أي نتائج، مستبعدا في الوقت ذاته أي تطور في هذا الشأن في أي وقت قريب".
 
وكانت وسائل الإعلام العبرية، أفادت صباح اليوم، أنه تم التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد، بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطرية، سيتم بموجبه وقف إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة. 
 
وذكرت القناة الـ13 العبرية، أن حماس وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق تهدئة، بوساطة قطرية، سيؤدي إلى وقف البالونات الحارقة، وإعادة فتح المعابر، وفتح بحر غزة للصيد.

وأشار موقع والا العبري إلى أن مصادر بحماس، شددت على أن الفصائل أمهلت إسرائيل شهرا واحدا فقط لتطبيق التفاهمات، وتنفيذ مطالبها، لتحسين الظروف المعيشية، وتنفيذ المشاريع الدولية بالقطاع.