الإغاثة الزراعية تتسلم مركز تدريب الزبابدة من وزارة الصحة

الأربعاء 27 مايو 2020 05:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
الإغاثة الزراعية تتسلم مركز تدريب الزبابدة من وزارة الصحة



جنين / سما /

تسلمت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) مركز تدريب الزبابدة من وزارة الصحة، وذلك بعد أن قامت الإغاثة الزراعية بتسليمه للوزارة لاستخدامه كمركز للحجر الصحي وعلاج المصابين بفايروس كوروناcovid-19 في مبادرة منها للحد من تأثيرات هذا الفايروس.

وقامت طواقم وزارة الصحة ممثلة بالمدير الاداري فخري شنك ومسؤول الجودة في مديرية صحة جنين وسام أبو غالي بحضور مدير مركز تدريب الزبابدة د. سامر الأحمد بتفقد مرافق المركز والتأكد من إجراء كافة التعقيمات اللازمة من أجل ضمان صحة وسلامة طواقم الإغاثة الزراعية والمزارعين، ومن أجل استئناف الأنشطة التي تنظمها الإغاثة الزراعية وغيرها من المؤسسات في المركز والتي تتطلب في بعض الأحيان إقامة المدربين والمتدربين فيه.

وشكر مدير صحة محافظة جنين د.وسام صبيحات الإغاثة الزراعية على مبادرة تسليم مركز تدريب الزبابدة لاستخدامه للحجر والعلاج في محافظة جنين، حيث كانت الإغاثة الزراعية من أوائل المؤسسات التي أعلنت استجابتها لحالة الطوارئ المعلنة في فلسطين والتي تم بموجبها وضع كافة امكانيات المؤسسة تحت تصرف الجهات الرسمية من اجل استخدامها في حال كانت حاجة لذلك، وهو الأمر الذي يؤكد على التزام الإغاثة الزراعية بقضايا وهموم شعبها وصدقها في المبادئ التي تتبناها وترفع شعارها.

كما شكر بلدية الزبابدة ممثلة برئيس البلدية مروان دعيبس على جهودهم في متابعة ودعم عمل المركز.

بدوره، قدم د. الاحمد الشكر لجميع الطواقم الطبية على مستوى المحافظة والوطن ممثلة بمدير الصحة في محافظة جنين على جهودهم في مواجهة فيروس كورونا.

وأكد د. الاحمد على دور الاغاثة الطليعي من خلال الانخراط في مختلف اللجان والهيئات وتقديم المساعدة لمن يحتاجها من ابناء شعبها.

يشار الى أن الإغاثة الزراعية أعلنت منذ اللحظة الاولى لإعلان حالة الطوارئ في فلسطين عن وضع كافة امكانياتها تحت تصرف لجان الطوارئ الوطنية في مختلف المحافظات، كما استنفرت طواقمها والمتطوعين من أجل الأنخراط في هذه اللجان بهدف التخفيف عن شعبهم.

كما أطلقت الإغاثة الزراعية حملتها الوطنية لمواجهة فايروس كورونا المستجد تحت شعار "احنا معكم" والتي انبثق عنها حملات فرعية وهي حملات التعقيم في مختلف المحافظات وحملات توزيع الخضار بمساعدة المزارعين على الأسر في المناطق المصابة، بالإضافة للحملة الوطنية لزراعة الحدائق المنزلية والعديد من الانشطة التي كان لها دور في تخفيف آثار هذه الجائحة على المواطنين.