شدد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني جوسيب بوريل فونتيليس، اليوم الخميس، على الدور الأساسي الذي تضطلع به "الأونروا" في تقديم الدعم لأكثر من 10 آلاف لاجئ فلسطيني في المخيم.
جاء ذلك خلال زيارته، اليوم مركز صحي تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في مخيم الطالبية جنوب العاصمة الأردنية عمان.
ويوفر مركز صحي الطالبية التابع للأونروا الرعاية الصحية الأولية لما يزيد عن 10 آلاف شخص، كما يوفر عددا من الخدمات مثل رعاية الأمومة والطفولة وعلاج الأمراض المزمنة والرعاية الصحية النفسية.
ورافق فونتيليس في الزيارة سفيرة اسبانيا لدى الأردن أرانثاثو بانيون دابالوس، ونائبة مدير شؤون الأونروا في الأردن سالي غريغوري.
وفي مطلع العام الجاري بدأت السفارة الإسبانية في الأردن بتغطية التكاليف التشغيلية لمركزي صحة تابعين للأونروا في مخيم الطالبية ومحافظة مادبا، تحقق هذا الدعم السخي بفضل تبرع من خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي.
وأطلعت غريغوري الوفد الإسباني على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، خاصة الذين يقطنون داخل وحول مخيم الطالبية.
وأعربت عن امتنانها لمملكة إسبانيا، قائلة: "نحن ممتنون جدا للجهود الاستثنائية للحكومة الإسبانية لدعم الوكالة، ونثمن عاليا الدور الذي تلعبه إسبانيا في مناصرة اللاجئين الفلسطينيين"، مضيفة أن أي جولة داخل هذا المركز الصحي تظهر جليا بأن هذا الاستثمار يصب في منفعة وكرامة هؤلاء المنتفعين".
وفي عام 2018، ساهمت حكومة إسبانيا، ومختلف المجتمعات المستقلة، ومجالس المدن، والقطاع الخاص الإسباني، والأفراد، بأكثر من 19.5 مليون يورو للأونروا، ما ساعد الوكالة على تجاوز أكبر عجز في الميزانية حتى الآن.