القاهرة الحياة انتقد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق بشكل غير مباشر ما جاء على لسان رئيس الحكومة بغزة اسماعيل هنية حين قال إن الحكومة قررت أن يكون الرابع عشر من حزيران (يونيو) عيداً للشرطة، في إشارة إلى ذكرى الحسم وتاريخ الانقسام وإحكام سيطرة «حماس» على قطاع غزة عقب اقتتالها مع حركة «فتح»، وكذلك الخطاب الذي ألقاه وزير الداخلية في حكومة «حماس» فتحي حماد في حفلة تخريج الفوج الأول من كلية الشرطة في مدينة غزة حين قال إنه لا مصالحة مع العلمانية ولا مصالحة مع أحذية الاحتلال، وأن الصلح أولاً مع الله، ثم مع الجهاد، ثم مع المقاومة، ثم مع الشعب. ولم يسم أبو مرزوق أياً منهما مكتفياً بالقول: «يجب أن يعلم الجميع أن فلسطين لأهلها، وكل أهلها يجب أن يكونوا تحت سقف واحد وفي مركب واحد، فمصائبنا واحدة، ولا يفرق بين أبنائه رصاص أعدائه». ولفت إلى «تلاوين الشعب الفلسطيني المختلفة من مسلمين ومسيحيين، فقراء وأغنياء، إسلاميين وعلمانيين»، مشدداً على أن «كلهم وطني ... ويجب أن تكون أولويتنا جميعاً تحرير الأرض وعودة الشعب». ودعا الى «تجنيب الخطاب الإعلامي للحركة ما يفرقها ... فيغرق المركب ويهبط السقف على رؤوسنا جميعاً».