القاهرة / صلاح جمعة / اكد السفير سعيد كمال ممثل فلسطين لدى سكرتارية المنظمة الدولية للتضامن الأسيوى الأفريقى أن الإعلان عن نية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى إنه سيطرح مبادرة جديدة لتحريك عملية السلام الهدف منها هو إجهاض التحرك الفلسطينى المدعوم عربيا للتوجة إلى مجلس الأمم المتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية . جاء ذلك فى تصريح له اليوم تعقيبا على ماذكرته بعض وسائل الإعلام الأمريكية من أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل سيعلن عن مبادرة جدبدة لتحريك عماية السلام فى كلمة له أمام الكونجرس الأمريكى الشهر القادم يطرح فيها الإنسحاب من المناطق" بى و سى" فى الضفة الغربية لكنه لم ينسحب من المستوطنات . وقال السفير سعيد كمال ان هذه المبادرة التى يريد إطلاقها نتنياهو تهدف الى إجهاض التحرك الفلسطينى المعوم عربيا للتوجة إلى مجلس الأمم المتحدة لإعلان الدولة والإلتفاف على بيان الرباعية الدولية التى أكدت فيه إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر القادم إذا لم يقدم نتناهو مبادرة جادة لعملية السلام . وأضاف إن هذه المبادرة التى سيطلقها تأتى من أجل الاتفاف على تحقيق أمنيه الرئيس الرئيس الامريكى باراك أوباما فى كلمته التى القاهاأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى والتى قال فيها أتمنى أن أرى دولة فلسطين عضوا كامل العضوية بيننا العام ا لقادم. وقال ان الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن قد رسخ فى عمق الأرض الفلسطينية موقف الشعب الفلسطينى من إنه لاعودة الى المفاوضات بدون وقف الإستيطان فى الضفة الغربية وكذلك إعلانه أن الدولة الفلسطينية ستنال الإعتراف الدولى مهما حاولت الحكومة الإسرائيلية من وضع العراقيل والعقبات أمام التوجة الدولى نحو الإعتراف بها. وقال إنه التقى بالرئيس محمود عباس خلال زيارته الأخيرة للقاهرة وقد خلال اللقاء عن إرتياحه الشديد للمباحثات التى أجراها مع رئيس المجلس العسكرى المصرى المشير حسين طنطاوى والمسئوليين فى مصر ..وأكد تطابق وجهات النظر حول التحركات والمستجدات على الساحة الفلسطينية والعربية . وقال أن الرئيس أبو مازن أشاد بالحكومة المصرية بقيادة الدكتور عصام شرف وتمنى لها التوفيق فى عملها كما أشاد بالدبلوماسية المصرية ومواقف وزير الخارجية تجاة القضية الفلسطينية ورؤيته بشأن تحقيق السلام فى المنطقة ودعمه فكرة عقد مؤتمر دولى للسلام لإنهاء الصراع وإقامة سلام عادل ورغبته الصادقة فى تحقيق المصالحة .
