القدس المحتلة / سما / زعم موقع "تيك ديبكا" المقرب من اجهزة الامن الاسرائيلية السبت أن اتجاهًا لدى قيادة جيش الاحتلال للدفع لشن على قطاع غزة خلال فصل الربيع، وبخاصة خلال فترة عيد الفصح اليهودي الذي بات على الأبواب- 18 ابريل نيسان الحالي. وقالت مصادر للموقع ان "إسرائيل وحماس تقدموا اليوم خطوة إضافية نحو الحرب التي ستندلع خلال الشهر الحالي، من المرجح أن تكون خلال فترة عيد الفصح بالذات" زاعمة "هذه الحرب غير كل الحروب التي عرفتها الساحة الإسرائيلية- الفلسطينية" ستكون حربًا بعيدة عن الواقع القديم للشرق الأوسط الغارق في التقلبات والثورات في هذه الأثناء، حيث اختلف ميزان القوى، وخاصة أن تأثير الولايات المتحدة وأوربا تراجع كثيرًا على المنطقة، وهناك من جاء ليمسك بزمام الأمور". وفي أعقاب اغتيال ثلاثة من قيادات القسام، والقول للموقع، يبدو أن إسرائيل وحماس أزالتا الأقنعة التي تقنعتا بها طوال أربعة أسابيع، من خلال الزعم بالاتجاه نحو التهدئة مشيرا الى أن الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية أوهمت الناس فعلا خلال هذه المدة أن حماس تريد التهدئة وان إسرائيل معنية بذلك. وأضاف ديبكا "الموقف الإسرائيلي ليس سوى سياسة تكتيكية أمنية وسياسية خطيرة نوعًا ما" موضحا "عندما رأت حماس أن جيش الاحتلال لا يرد على هجماتها بما فيها عملية ايتمار والقدس، حاولت أن تسوق نفسها على أنها تسعى إلى التهدئة، وأنها اتفقت مع جميع الفصائل على ذلك". واكدت المصادر "إسرائيل تفاجأت خلال تهدئة حماس هذه أن الحركة تخطط لعمليات خطيرة للغاية، تك العمليات التي كان من المخطط أن تنفذ خلال أبريل، من ضمنها سلسة عمليات تفجيرية داخل أراضي الـ48، وضد أهداف إسرائيلية في الخارج، وخطف إسرائيليين من سيناء" على حد زعم المصادر. ودعت المصادر "أن الخلية القسامية التي استشهد أعضائها فجر السبت ليست سوى خلية صغيرة داخل التنظيم الذي أوكلت إليه حماس القيام بالعمليات المذكورة" حسب تالمصادر .
